أعلن يزيد الراجحي، بطل الراليات السعودي، عن برنامج مشاركاته الداخلية والخارجية في الموسم المقبل لعام 2011 الذي يتضمن سبعة راليات في جولات بطولة العالم للراليات، وجولتي تحدي الراليات العالمي المعروف ب«إنتركونتينتال رالي تشالنج»، إلى جانب مشاركته في الراليين الدوليين اللذين دأبت المملكة على استضافتهما في الآونة الأخيرة. وكشف الراجحي عن مشاركات دولية وعالمية أخرى سيبدأها من رالي البرتغال العالمي، ثم مشاركته في راليات إيطاليا، اليونان «الاكروبوليس» البرتغال، ألمانيا، فرنسا وإسبانيا «كاتالونيا» وقد يجرب الراجحي حظوظه في راليين اثنين يقامان في المجر وسكوتلندا، وهما مدرجان ضمن روزنامة تحدي الراليات العالمي. أما مشاركاته المحلية فتتضمن مساعيه في الحفاظ على لقب رالي حائل المخصص لسيارات الدفع الرباعي، ولقب رالي الشرقية الدولي، خصوصا أن الراجحي، وهو سفير الرياضة الميكانيكية السعودية، يحتفظ بهذين اللقبين ويسعى جاهدا لإبقاء كؤوسهما في خزائنه لتبقى السيطرة عليهما سعودية. وفي معرض حديثه عن هذه المشاركات، أكد فيصل الدعجاني، المنسق الإعلامي لفريق يزيد الراجحي لرياضة السيارات والدراجات النارية، أنها موزعة على مدار العام بحيث تفصل بين البطولة والأخرى فترة زمنية كافية يستعيد البطل فيها حيويته ويضمن الحفاظ على لياقته وعزيمته. ويعول الدعجاني على هذه المشاركات كثيرا في كونها الأفضل على مستوى العالم «هي أحداث أسطورية ولها مكانة مرموقة بين بطولات العالم، لذلك فهي تمنح الراجحي خبرة لا يستهان بها، وأرى أنها ستضيف الكثير لمهاراته وتقربه من مستوى السائقين الذين احترفوا هذه الرياضة وجعلوها مهنتهم الأولى» وهو ما أعرب عنه الراجحي نفسه «لا أهدف لحرق المراحل بل أحاول أن أتعلم أكبر قدر ممكن من الدروس والخبرات، وهذا لن يتم في حال استمراري بالمشاركة في البطولة الشرق أوسطية، وإنما بتواجدي داخل مقصورة القيادة وتجريب أفضل الطرقات وأعقدها». ويعلل الراجحي هذه المشاركات الغزيرة برغبته في تمثيل المملكة تمثيلا لائقا في المحافل الدولية «وأسعى أيضا إلى تكريس اسم بلادي في هذه المسابقات المهمة التي تحظى بمتابعة جمهور واسع من أنحاء العالم». وباختلاف واضح عن سباقات الشرق الأوسط، يؤكد الدعجاني أن البرنامج السباقي أعد بطريقة مثالية بحيث لا يشتمل على نمط واحد من الدروب التي تتنوع بين الطرقات الجبلية الملتوية والمتعرجة والإسفلتية المعبدة والمسارات الوعرة وغير الممهدة «وهذا التنوع يصب في مصلحة الراجحي الذي يطمح في اكتساب الخبرة عبر تجريب مضمار طويل ومعقد مثل هذا». واستمرارا للطريقة التي انتهجها في مسيرته خلال الموسمين الأخيرين، أصر الراجحي على استمرار تحالفه الناجح والمثمر مع فريق كرونوس الذي يشرف على تحضير وتجهيز سيارته ال «بيجو 207» سوبر 2000 وهي واحدة من أفضل سيارات الجيل الحديث المخصصة للراليات.