أسند غالبية موظفي القطاع الخاص في الشرق الأوسط، سياسات الأجور في شركاتهم، لهوية الجنسيات التي يحملها المنسوبون. واختار 66.4 % من المشاركين في استبيان أجراه أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط Bayt.com، «نعم» للإجابة على ما إذا كانت سياسات الأجور لدى الشركات تستند إلى الجنسية، فيما حدد 21.3% «لا»، مقابل 12.3% نفوا معرفتهم بالأمر. وفيما نفى 44.9% من المشاركين أن تكون شركاتهم تعطي مزايا وظيفية للمهنيين الأجانب، بين أكثر من ثلث المشاركين 35%، أنها تعطي تلك المزايا، وفضل 20.2% أنهم لم يعرفوا بذلك. واعتبر نائب الرئيس لشؤون المبيعات في الشركة عامر زريقات «هذه الأرقام مثيرة للاهتمام في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية والنضج الاقتصادي المتزايد في المنطقة». وعندما طرح السؤال عن المزايا الخاصة التي يتلقاها المهنيون الأجانب في الشركات، أشار 21.6% إنها رواتب أعلى و4.7% قالوا إنهم يتميزون في الحصول على بدلات سكن خاصة، و3.7% تعليم الأطفال و0.3% عضوية الأندية و7.5% تذاكر السفر لزيارة البلد الأم و10.3% لتدريب وتطوير أفضل و51.8% أغلب/ كل ما ذكر سابقا.