أكد عضو شرف نادي الاتحاد عبدالمجيد كيال أن تحركه لمخاطبة الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عبر برقية بخصوص اختفاء بعض الكؤوس من نادي الاتحاد جاء بمبادرة شخصية ولا يوجد تنسيق مع أي شرفي آخر «لم أنسق مع رئيس هيئة أعضاء شرف النادي السابق الأمير خالد بن فهد، الذي قيل إنه أيضا رفع برقية للرئيس العام حول نفس الموضوع، وغير مستبعد أن يكون الهدف واحدا، وهو الحفاظ على إنجازات الاتحاد؛ حيث إن الموضوع يمس سمعة الاتحاد الكيان وتاريخه»، وشدد على أنه لا يهمه من أخذ الكأس لأنه لن يستفيد منه، والأهم له هو أن تعود الكؤوس سواء كانت مختفية أو مسروقة، « تحركت بعد تداول الصحف لأكثر من شهرين لموضوع اختفاء أو سرقة الكؤوس، وتحرك أيضا مكتب رعاية الشباب بجدة، وأخذ بعض الإفادات دون الوصول لأي نتائج، إضافة إلى التكتم على الموضوع لمدة تقترب من الستة أعوام»، وعاد كيال ليؤكد في حديث خاص ل«شمس» أن الأهم هو عودة الكؤوس ومعرفة مصيرها، وأنه متفائل بأن التحقيقات ستتوصل لنتائج إيجابية، وأنه مستعد للتعاون مع اللجنة المشكلة في هذا الجانب إلا أنه لا يملك معلومات تفيدهم سوى ما اطلع عليه في الصحف، وقدم كيال شكره للرئيس العام لرعاية الشباب على تجاوبه وتوجيهه واهتمامه غير المستغرب بالموضوع « تحرك الأمير سلطان يأتي حفاظا على سمعة أحد أكبر الأندية السعودية وأقدمها تأسيسا»، وأكد وجود حسن النية، وأنه يرفض الاتهام لأي شخص حول اختفاء الكؤوس. وأبدى عضو شرف الاتحاد عدم رضاه عن الأوضاع بشكل عام في نادي الاتحاد، وأن الكل يعمل بمفرده إدارة وجهازا مشرفا وجهازا فنيا ومركزا إعلاميا، وأن الفريق قادر على استعادة الصدارة لأنه يملك الإمكانيات الفنية، ومطالبا جوزيه بالتخلي عن مزاجيته التي قد تنعكس سلبا على الفريق. واعتبر كيال قرار إغلاق التدريبات بالقرار غير السليم، وأنه حتى لو وجد أشخاص يشتمون اللاعبين أو غيرهم فتتم معاقبتهم وليس منطقيا معاقبة مجموعة بسبب أشخاص، ويتم التعميم على الجميع، وأنه طيلة تاريخ الاتحاد لم تمر مثل هذه المرحلة على الجماهير الاتحادية، واستبعد كيال تواجده مستقبلا في أي منصب سواء رئاسة أعضاء الشرف أو النادي، معتبرا عزوف البعض أمرا طبيعيا في ظل الالتزامات المالية الكبيرة للأندية، إضافة إلى الإشكاليات التي تحدث والضغوط الإعلامية والجماهيرية .