أسلوبها الوصفي جيد جدا، وربما يحب الكثير هذه الرواية لوصفها النوستالجي لمدينة جدة. لكن القصة خالية من الأحداث وتدور في مخيلة الكاتبة الغارقة في الاكتئاب، من كثر الوصف الذي يدور داخل عقلها لم يكن واضحا ما الذي يدور خارجه! كل الصفحات تحكي بطريقة وصفية عن الحالة الاكتئابية والموت البطيء يدور في مخيلة البطلة التي لا يرحمها المجتمع لأنها حملت سفاحا. إذا كنت من متذوقي الشعر والنثر وتحب الحزن والاكتئاب، فهذه الرواية ستصلح لك، أما إن كنت تبحث عن قصة أو رواية، فهي لا تنفع. Maha رأيي أنه لا توجد رواية بمعنى رواية، هناك موقف.. فتاة تخطئ مع شخص ظنت أنه حبيبها ويتركها تعاني توابع الحدث وحدها ليقترن بصديقتها. هذه هي الرواية باختصار، لكن الشيء الذي أحببته هو وصفها لمدينة جدة على لسان البطلة. Mashael Alamri رواية متواضعة وركيكة وخالية من الإبداع.. كان على الكاتبة التمهل حتى تصقل موهبتها، ولو وصلت الستين! أما أن تخرج لنا بهذا الكتاب ذي القصة المكررة الباهتة فهو غير مقبول منها. Odai Alsaeed الرواية أعجبتني ربما لخصوصية المكان وهي «جدة»، فكان المونولوج لكلتا الشخصيتين الرئيسيتين «صبا وخالدة» يتدثر بالتفاصيل التي تنفرد بها جدة كمدينة مختلفة! أعترف لاحقا بفقد اهتمامي بها بعد أن وجدتها كاملة، لكن هذا لا يغير رأيي بأنها مقدمة بأسلوب شعري جميل يتجاوز سطحية القصة في زمن تفتحت فيه جدة على «العوملة» مع انتشار الفضائيات في تسعينيات القرن الماضي. Ganya Ivolgin بحثت عن هذه الرواية لكثرة ما قرأت عن ليلى الجهني بأنها واحدة من رائدات الرواية السعودية، وليتني لم أجدها ولم أقرأها! صفحات وكلمات، وكلمات وصفحات فقط بلا هدف ولا مضمون. Amani