خلال شهر واحد؛ خضعت أكثر من أربعة آلاف سيدة في المنطقة الشرقية للفحص الخاص بمرض السرطان. وذكر رئيس مجلس إدارة «جمعية السرطان السعودية» بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي خلال حفل تكريم المتطوعين والمتطوعات والإعلاميين الذين شاركوا في حملة «الشرقية وردية» لمكافحة السرطان، أن الحملة استطاعت في شهر واحد فحص أكثر من أربعة آلاف امرأة. وقال إن الحملة هدفت إلى توعية كافة أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر بعد أن أثبتت البحوث العلمية أن اكتشاف المرض في المراحل الأولى قد يصل بالمريضة إلى الشفاء التام، مبينا أن الإنجازات التي حققتها جمعية السرطان على مدار سبع سنوات ماضية لم تقتصر على الأنشطة المحلية بل تجاوزتها للعالمية، حيث تم إبرام عدة اتفاقيات مع جهات خارجية، إضافة إلى ابتعاث بعض الأطباء السعوديين حديثي التخرج للتدريب في المراكز الدولية المتميزة واستقطاب العديد من الأطباء الاستشاريين في تلك المراكز للمشاركة في المؤتمرات التي تقيمها الجمعية. ورأت رئيسة حملة «الشرقية وردية» الدكتورة فاطمة الملحم أن رعاية الأمير محمد بن فهد للحملة ساهمت في تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف المرجوة، موضحة أن الحملة هدفت لرفع وعي المجتمع بأهمية الكشف المبكر، ثم التشخيص لأورام الثدي التي تحتل المرتبة العليا في حالات الإصابة لدى نساء المملكة عامة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص. وأثنت الملحم على جهود المتطوعين والمتطوعات وجميع وسائل الإعلام. يذكر أن الحفل شهد تكريم ما يقارب 120 متطوعا ومتطوعة، فضلا عن ممثلين لوسائل الإعلام التي رافقت الحملة منذ انطلاقتها .