أنهى مشايخ ونواب وأعيان بقبائل قحطان، أمس، خلاف أبناء آل عبود من رفيدة، وآل شعلان من آل الصقر عبيدة، الذي وقع قبل ستة أشهر بمحافظة سراة عبيدة، على خلفية مضاربة جماعية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، وأصيب بعض الشباب المشاركين فيها بطعنات متفرقة. وبدأت وفود القبائل في الوصول باكرا إلى قرية العيص بمحافظة سراة عبيدة، حيث عقد الصلح، وكان في استقبالهم شيوخ وأعيان قبائل رفيدة. بعدها بدأت مداولات الصلح بين الطرفين واستغرقت ساعتين، طلب فيها كبير أبناء آل عبود مبلغ مليون ونصف مليون ريال، وسيارة، ودين 12 حالفا بعدها، وبعد محاولات أخرى دامت ساعتين من بعض المشايخ وأهل الدم، أعلن مشبب آل عبود تنازله عن المبلغ والدين لوجه الله تعالى، وذلك تقديرا منه لولاة الأمر ثم لمن حضر من مشايخ وأعيان قبائل المنطقة الجنوبية كافة، وسط هتافات الاستحسان له ولأسرة آل عبود من رفيدة على ما قاموا به. كما شكر آل شعلان جميع من ساهم وحضر لإتمام الصلح، وأسرة آل خزيم من رفيدة، لقاء جيرتهم وتحملهم المسؤولية لمده ستة أشهر. وقال حسن آل شعلان إن هذا التنازل ليس بمستغرب من آل عبود، فقد عرف عنهم ذلك من قديم الزمن.