شدد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد، على أهمية أن تكون الخطة الاستراتيجية للعمل الكشفي في المملكة داعمة ومساهمة لتطوير الكشافة في المملكة على كل المستويات ومواكبة للتطورات وموافقة للتحديات. ودعا خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح ورشة عمل الخطة الاستراتيجية للعمل الكشفي التي انطلقت في درة العروس بجدة، أمس، بالتعاون مع مكتب الريادة للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى ضرورة أن تتضمن الخطة مشروع «هدية السلام» التي تبنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتجد متابعة دائمة من ملك السويد كارل جوستاف ال16 الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي، لافتا إلى أنه سيتم تقديم عرض للدول التي استفادت من المشروع في كل أنحاء العالم، وذلك خلال المؤتمر ال39 الذي سيعقد في البرازيل الشهر المقبل. من جهة أخرى، أوضح الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد، أن فريق العمل المكون من 50 خبيرا كشفيا يمثلون كل قطاعات الجمعية يهدف إلى التحليل الدقيق ووضع كل العوائق في صورتها الإيجابية بإيجاد الحلول لها من خلال التحليل البيئي الرباعي، وأن تكون داعمة ودافعة لاستقطاب الشباب لزيادة العضوية من خلال أهداف مبنية على مدخلات ومخرجات واقعية. وقدم الدكتور عصام الفلالي الجدول الزمني للورشة، وتحدث عن الخطوات التي اتخذت قبل انعقادها حتى وصلت إلى المرحلة الجارية التي تعرض اليوم، مؤكدا أنها ستتبعها خطوات حتى تخرج الاستراتيجية مبنية على أسس حقيقية، وتكون ذات أهداف حتى تستطيع من خلالها الجمعية استيعاب طاقات الشباب وتلبية حاجاتهم الفكرية والنفسية، وتوجيه قدراتهم لخدمة المجتمع، والإسهام في تنميته بفكر راشد متطور ومستوعب لمتغيرات العصر ومتطلباته ومحافظ على أصالته وانتمائه.