وصفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة تأنيث المحال النسائية بأنه استكمال للدور التنموي للمرأة، كما أنه يصون كرامتها أيضا، مبدية تأييدها لحملة «كفاية إحراج» وخططها، وكذلك إعجابها الكبير بفكرتها الهادفة إلى استبدال الباعة من الرجال ببائعات في محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة. وأوضحت اللجنة الإعلامية لحملة «كفاية إحراج» - في بيان لها أمس - أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقدت مع أعضاء الحملة الأسبوع الماضي في محافظة جدة، اجتماعا – وصفه اقتصاديون بالمهم جدا -، وأشارت اللجنة إلى أن رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة الشيخ علي آل حيان أفصح عن إعجابه الكبير بما احتواه الملف التعريفي والعملي لحملة «كفاية إحراج»، لافتا إلى أن أهداف الحملة سامية ستخدم المرأة وتصونها، كما أنها ستستكمل دورها في التنمية من خلال عملها في محال تبيع المستلزمات النسائية، كما علق مسؤول العلاقات العامة في الهيئة الشيخ محمد باطرفي بأن حملة «كفاية إحراج» حظيت بالإعجاب الكبير لأهدافها، كما حظيت أيضا بمتابعة مستمرة لمستجداتها من خلال صفحتها على موقع الفيس بوك. ويعد جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثالث جهة تؤيد حملة «كفاية إحراج»، عقب أن حظيت الحملة – التي انطلقت في العاشر من أكتوبر عام 2010م - بتأييد الغرفة التجارية وكبار التجار والمستثمرين بالعمل على تأنيث المحال النسائية، ثم حظيت كذلك بتأييد من أمانة محافظة جدة، حيث سارعت الأمانة للانضمام إلى الحملة وتأييد تأنيث المحال النسائية، من خلال حثها على سرعة إصدار التراخيص للمحال النسائية التي توظف الفتيات، وكذلك من خلال الشروط التي أقرتها لإصدار تراخيص المحال النسائية، كما حظيت منذ انطلاقتها بردود فعل مؤيدة واسعة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، والدول العربية المجاورة