صبت جماهير المملكة جام غضبها على المدرب بيسيرو، وحملته مسؤولية خسارة اللقب الخليجي على يد منتخب الكويت، وأكدت الشريحة الكبرى أن المدرب البرتغالي لم يقرأ المباراة كما يجب، وجاء مفعول تغييراته التي أجراها عكسيا، حيث سهلت على الكويت مهمة السيطرة على مجريات اللعب. وعلى الرغم من سيطرة «الأخضر» على مجريات المباراة في الحصة الأولى، إلا أن الجماهير أرجعت السبب في ذلك إلى الاجتهادات الفردية من اللاعبين فقط، وعدت وجود لاعب الوسط تيسير الجاسم منذ بداية المباراة مطلبا مهما. ولم يكن وقع خسارة المنتخب للقب، قويا على المشجعين بشكل عام، حيث أشار بعضهم إلى أن المكسب الحقيقي هو حصد لقب كأس آسيا في الدوحة، وأن اللاعبين الذين شاركوا في دورة خليجي 20 قدموا أداء مقنعا، وبرهنوا على أنهم قادرون على قيادة المنتخب في الأعوام المقبلة. وعلى الجانب الآخر أشعلت الجماهير الكويتية قناديل الفرح بتحقيق منتخبهم للقب، وطالبت بالمحافظة على مدرب المنتخب الصربي جوران وعلى المجموعة الشابة التي تمثل المنتخب حاليا حيث إنهم أعادوا روح «الأزرق» بعد 12 عاما من الغياب. وطالبت فئة من الجماهير بألا يطول الفرح بهذا اللقب وأن يبدأ الاستعداد المبكر لكأس أمم آسيا في قطر، كما اتفقت على ضرورة معالجة الوضع الاجتماعي للاعب فهد العنزي الذي أصبح مطمعا لكثير من الدول التي ترغب في منحه الجنسية.