كشف المدير العام للجمارك صالح الخليوي عن ارتفاع ملحوظ في عملية التهريب عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية للسلع المغشوشة والمقلدة، وأكد أمام ضيوف الملتقى ال11 لمديري المنافذ الجمركية «البرية، البحرية، والجوية» بمقر مصلحة الجمارك بالرياض أمس، زيادة عدد الوحدات المقلدة والمغشوشة التي تم ضبطها خلال العام الجاري إلى «14.294.549» قطعة مقلدة ومغشوشة وبنسبة زيادة بلغت 127 % عن عام 2009 والتي بلغت وقتها «6.313.977» قطعة مقابل «2.488.858» وحدة مضبوطة خلال 2008 وهو ما يعني ارتفاع ضبطيات السلع المغشوشة والمقلدة بنسبة فاقت 475 % خلال العامين الماضيين. وشدد الخليوي على أن: «الوصول إلى كل هذه النتائج لم يكن يتحقق لولا تكاتف جهود الجميع بدءا بالإدارات المختصة بديوان المصلحة وانتهاء بالمنافذ الجمركية، كل في أداء دوره المنوط به»، منوها بالجهود المتميزة لتطوير العمل الجمركي الميداني والتي جعلت الجمارك تتمكن من تحقيق أهدافها، وأن ترفع كفاءة أنشطتها وتحقق الأداء المأمول منها، معتبرا أن ما تحقق من نجاحات كبيرة أثناء تنظيم الجمارك للمنتدى العربي الثاني لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين دليل واضح على تحقيق المنتدى للنتائج الإيجابية المنتظرة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي. وقال الخليوي: «لقد دأبت مصلحة الجمارك على عقد ملتقى مديري المنافذ الجمركية كل عام استشعارا منها بأهمية مثل هذه اللقاءات لطرح ومناقشة كل ما يتطلب الأمر مناقشته من معوقات تعترض سير العمل اليومي للجمارك وكذلك طرح الجوانب التطويرية للعمل الجمركي بهدف تلمس أنسب المعالجات لها وسعيا منها لاستثمار هذه الملتقيات في استعراض كل جديد في مجال العمل الجمركي من إجراءات وتقنيات ووسائل حديثة والعمل على تحقيقه واقعا ملموساً. وأكد الخليوي أن طموح مصلحة الجمارك يتجاوز مسألة المحافظة على ما تحقق من نجاح، إلى تحقيق المزيد من التميز والتفوق لاسيما مع طبيعة العمل الجمركي والمتسارع في التغير وقال: «كان عام 1431ه ونحن على مشارف توديعه، عاما حافلا بالنشاطات والإنجازات الجمركية وسيكون العام المقبل 1432ه أكثر نشاطا وتميزا للجمارك.