كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود، بشأن العراق ستلقي بظلالها على القمة الخليجية ال 31 التي ستعقد اليوم بدولة الإمارات، موضحا أن القمة ستتطرق لقضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران، والبرنامج النووي الإيراني، وتطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات الوضع في العراق ولبنان والسودان. ووصف العطية القمة بأنها ستكون نموذجية ومتميزة بقراراتها، مشيرا إلى أن الملفات الاقتصادية والتنموية والنقدية، ستشغل حيزا كبيرا من جدول أعمال القمة. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن أمله في عودة الإمارات للانضمام إلى اتفاقية الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، خاصة أنها تمثل إحدى الركائز الأساسية للوحدة النقدية الخليجية، معبرا عن ارتياحه للتقدم الذي أحرز بشأن تنفيذ الدول الأعضاء لقرارات العمل المشترك. وعبر عن تطلعه لاستكمال تنفيذ ما تبقى من قرارات في هذا الشأن، ودعم التكامل والتعاون في مجالات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد النقدي ومشروعات تكامل البنية الأساسية بدول المجلس، وأهمها الربط الكهربائي ودراسة الجدوى الاقتصادية لسكة حديد دول المجلس.