حشدت مجموعة «أم بي سي» الأسبوع الماضي كل نجوم الدراما إلى جانب أغلب الإعلاميين في الوطن العربي، وذلك في حفل تدشين قناة «أم بي سي» دراما المولود الجديد الذي انضم إلى باقة قنواتها الأخرى في حفل هو الأضخم من نوعه في الأعوام الأخيرة بمدينة دبي ويأتي هذا التجمع الفني الكبير ضمن سياسة «إم بي سي» في احتضان كل المبدعين في ساحة الدراما لفتح نافذة جديدة من خلال الإنتاج الدرامي الذي يحظى بمتابعة من قبل المشاهد العربي وقد استطاعت أن توقع مع عدد من الكتاب والممثلين وهو ما يعد خطوة إيجابية تحسب للطرفين، وتصوغ ما يمكن أن يسمى قانونا وميثاقا للعمل الدرامي. هذا الحلم الذي تحول إلى واقع ملموس لم يأت من فراغ، بل أتى بعد دراسة لوضع الساحة الدرامية من قبل المسؤولين في إدارة مجموعة «أم بي سي» حيث إن المسألة لم تكن مرتبطة بالسبق في تدشين قناة تهتم بالدراما، كما فعل الآخرون، بل كان لديهم منهجية مختلفة عن البقية عبر بعض التصورات التي من شأنها تحقيق أصعب المعادلات من خلال رسم الخطوط العريضة لهذا المشروع المهم في مسيرة الحركة الدرامية (استثماريا، إعلاميا، فنيا) شريطة أن يكون مؤشر القناة في حالة تصاعدية لتحقيق العائد المادي والفني المنتظر في المرحلة المقبلة، ويرى المنتمون إلى هذا المجال أن وليد الإبراهيم قد فتح آفاقا واسعة لكل شركات الإنتاج المهمة في الوطن العربي لتقديم أعمال ترتقي بذوق المشاهد وثقافته وتحترم عقليته، واضعا الكرة في ملعب المنتج المنفذ عبر هذه القناة الوليدة التي ستحظى بمتابعة من قبل كل شرائح المجتمع باختلاف ثقافاتها وميولها الفكري ولا سيما أن هناك من سيرصد كل ما يطرح من أعمال تحت مجهر التقييم من منظوره الشخصي. من جانب آخر كان لنجوم الدراما السعودية حضور مؤثر أضفى على الحفل روحا من خلال تلاحمهم وتبادل الآراء، فيما بينهم وكان من ضمن الحضور الفنان القدير محمد الطويان وناصر القصبي وزميله عبدالله السدحان وخالد سامي وراشد الشمراني وعبدالإله السناني وعبدالمحسن النمر وحسن عسيري، كما حضر الجيل الجديد للدراما السعودية منهم الفنان أسعد الزهراني ومشعل المطيري وحبيب الحبيب والمخرجون الرائعون ثامر الصيخان وسمير عارف والكاتب علاء حمزة .