دحض الفنان راشد الماجد كل الشائعات التي تداولت في الأيام الماضية بينه وبين الفنان أصيل أبوبكر؛ وذلك بعد أن زار الفنان أصيل أبو بكر في مزرعته بالخوانيج في مدينة دبي، راشد أكد أن العلاقة التي تربطهما علاقة قوية وأخوية طوال أعوام ولن يفرقها أقاويل عارية من الصحة: «بيني وبين أخي أصيل صداقة قديمة وما زلنا كذلك، وسيكون حاضرا في جلسات «وناسة» المقبلة وهو إضافة إليها». أما الفنان أصيل أبو بكر فأشار إلى أن العلاقة التي تربطه براشد أكبر من الفن: «تجمعني براشد علاقة أكبر من الفن، فهو أخ قضينا معا سنوات لن تنسى، وزيارته هذه الليلة تلغي كل التكهنات والأقاويل، وحينما لا أشارك في جلسات وناسة فهذا لا يعتبر أن بيننا خلافا، وأستغرب من البعض في تفسيرهم للأمور حسب رؤيتهم، أعتقد الليلة تثبت كمية الحب التي تربطنا معا، فزيارة راشد تكفي عن كل ما قيل سابقا»، وعن نشاطه الفني المقبل «أجهز هذه الأيام لألبوم «هاوي نغم»، حيث أنهينا جزءا كبيرا مع الملحن نواف عبدالله أحد فرسان الألبوم، كما أستعد للمشاركة في مهرجان الدوحة للأغنية العربية المقبل؛ إذ تلقيت اتصالا من محمد المرزوقي قبل أيام، وأعطيت موافقتي النهائية للمشاركة». أصيل عمل وجبة عشاء لعدد من نجوم الفن منهم الفنان علي بن محمد والشاعر الإماراتي عيسى الجابر والملحن الكويتي نواف عبدالله، والإعلامي علي العلياني، وكانت «شمس» من ضمن الحضور، حيث دارت أحاديث بين الجميع لعل أهمها تلك الذكريات الجميلة التي جمعت بين الماجد وأصيل في العاصمة الرياض، حيث قادهم الشوق والحنين لتلك الليالي التي قضياها معا في الرياض وأجوائها الجميلة التي وصفاها بأنها لن تتكرر، وامتاز الحديث باستعراض أهم المواقف التي تعرض لها هذا النجمان وسط ضحكات الجميع، وكشف هذا الثنائي تميزهما بخفة الدم، في ذات الوقت كان أصيل يقوم بجولة تفقدية على وجبة العشاء «المظبي» إحدى الأكلات الشعبية المعروفة في منطقة الخليج، هذا اللقاء الذي جمعهما معا كشف عن عمق العلاقة المثالية التي تجمع بين نجوم الأغنية السعودية ودحض كل الشائعات .