أستغرب حقيقة من الهجوم على ملك الفن بشكل غير منطقي ولا مقبول، خصوصا فيما يخص المقارنة بينه وبين الفنان راشد الماجد، ولمن لا يعرف فإن الفنان خالد عبدالرحمن هو الفنان الوحيد الذي كسب احترام الجمهور من كل أنحاء العالم العربي، فأخلاقه العالية وتواضعه الرفيع يجبرك على أن ترفع القبعة احتراما وتقديرا وإعجابا به، وشعبيته الهائلة التي يمتلكها تجعلك تؤكد أنه أفضل فنان في العالم العربي، وأشهر شخصية فنية على مستوى العالم العربي، وألبوماته الجميلة القوية تقدم لك المذاق الحقيقي للفن الطبيعي، وهذا يعني أن ما يذكر بحق خالد غير صحيح، ولا يخفى على الجميع أن بداية خالد الفنية كانت مع راشد الماجد، فإن كان جمهور الفنان خالد مراهقين فأنا أعتقد أن جماهير راشد صغار، وبالمناسبة المراهقون في المملكة أكثر من سبعة ملايين. على العموم أنا لن أقلل من مكانة راشد الفنية فقد سبق أن قلت إنه يملك حسا فنيا ويملك شعبية ولديه أغان جميلة، لكن الآن أضيف على ما ذكرته سابقا وأقول إنني لا أنكر أن راشد الماجد يجيد فنون الرقص وبعض حركات جيل «البرتقالة» فعندما نشاهد أغانيه المصورة نفاجأ مما يقدمه من حركات مذهلة، كما أنني لا أنكر أن لديه نظرة قوية من خلالها يميز بين الراقصات المتميزات والعاديات بدليل أننا نرى في أغانيه المصورة راقصات من مستوى عال، لكن أستغرب أن يصنف راشد بأنه واحد من رموز الغناء، فكيف نصف راشد بأنه رمز للفن وهو يتهرب من الحفلات الغنائية في المملكة، فلماذا لا نرى الماجد في الحفلات الغنائية في المملكة كما نراه خارجيا، وبالطبع سبب ذلك يرجع إلى أن خالد عبدالرحمن أبعد الماجد عن الحفلات الغنائية السعودية، ومن يريد أن يحضر حفلا غنائيا للماجد فعليه أن يسافر خارج الخليج العربي، لأن خالد ملك الساحة الفنية في الخليج وقادم بقوة إلى الساحة الفنية العربية. سعد العازمي. الطائف