دشن الرئيس العام للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري، أمس، بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام سفينة «الزامل 63»، التي تعد أكبر سفينة يتم بناؤها في المملكة. وقال التويجري للإعلاميين «إن هذا الإنجاز يعكس الشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص»، مضيفا أن الموانئ لم تعد نوافذ للتصدير والاستيراد فحسب ولكنها تعد مدنا صناعية وتمثل رافدا للاقتصاد الوطني. من جهة أخرى أكد المدير العام لميناء الملك عبدالعزيز نعيم بن إبراهيم النعيم، أن صناعة السفن تتم بالكامل داخل الميناء، وفق الشروط العالمية، لافتا إلى أن العمل في الميناء لا يقتصر على ذلك فحسب بل تعدى ذلك إلى «صناعة المنصات البحرية» التي تدخل في خدمة الصناعة النفطية. وأشار النعيم إلي أن الميناء أصبح ينافس أعرق الأحواض العالمية من خلال وضع قرائن لعشر سفن بحرية، مضيفا أن عدد ما تم بناؤه من سفن اقترب من 40 قطعة بحرية. وأوضح النعيم أن بناء السفينة الضخمة استغرق ستة أشهر وسيتم تشغيلها في نطاق أعمال شركة «أرامكو السعودية»، وتحديدا في خدمة منصات البترول والخدمات الأخرى.