أكثر من 16 حالة عنف أسري خلال عام أغلبها كانت ضد نساء كما ذكرت منسقة لجنة الحماية من العنف والإيذاء التابعة لمستشفى القطيف المركزي ابتهال درويش، مضيفة أن المستشفى يستقبل كل ثلاثة أشهر بمعدل ثلاث حالات وأحيانا أربع. وأوضحت درويش في ندوة لها في ملتقى الطفولة الأول بأحد المجمعات التجارية بالقطيف أن دور لجنة الحماية من العنف والإيذاء يكمن في تقويم الحالة والاطلاع على التقرير المعد من الطبيب المعالج، ووضع خط التدخل بحسب الأصول المهنية، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الحالة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة منها لجنة الحماية الاجتماعية في المنطقة، والشرطة، والإمارة، لضمان تقديم الخدمة اللازمة. وأضافت في حال عدم التبليغ عن حالات العنف التي تصل إلى المستشفيات يتم تحويل الطبيب المستقبل الحالة إلى المساءلة، وعند التأكد من وقوع العنف على المعنف لا يحق للاستشاري الموافقة على خروج المعتدى عليه الذي تحسنت حالته، إلا بعد موافقة لجنه العنف الأسري.