من أسواق الجبيل يعترف «محمد الشمري» أحد أكبر مربيي الأغنام، بأن المستوردة ضللت المواطن كثيرا لصعوبة تفرقة المواطنين البسطاء بينها وبين الخراف البلدية، لتشابههما في الشكل والحجم إلى حد كبير. ودفع عدم دراية المستهلكين بالخروف الشامي أصحاب الحظائر إلى بيع بعض الخراف الشامية بأسعار البلدي المحلي، حيث يقوم بهذه العملية غالبا أصحاب الحظائر من العمالة الوافدة، لكن يصعب على هؤلاء التجار بيع الخراف الصومالية والإفريقية على أنها بلدية لأن شكلها مألوف. وذكر «صبري أحمد» بائع في أحد حظائر الأغنام بالجبيل «أن النعيمي الأكثر طلبا من قبل المستهلكين، خاصة السعوديين، رغم ارتفاع أسعارها»، ولا يقل السعر عن ألف ريال للهرفي الصغير، وقال «نسمع أيضا أن الأغنام المستوردة، خاصة الصومالية، تجد إقبالا كبيرا من أصحاب المطاعم، وبالتالي فهى مطلوبة لانخفاض سعرها إلى 500 ريال تقريبا».