بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار تحرُّكا يهدف إلى التخطيط المبكر لمخرجات برنامج الابتعاث الخارجي، سواء للتخصصات السياحية أو التخصصات المطلوبة لقطاع السياحة، من شأنه توفير فرص عمل مستقبلية في قطاع السياحة، قد تصل إلى مليوني وظيفة عمل مباشرة وغير مباشرة في غضون الأعوام العشرة المقبلة. وأكد مدير المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «تكامل» في هيئة السياحة الدكتور عبدالله الوشيل، أنه سيكون هناك تنسيق وعمل تكاملي مبكر يبدأ بصقل مهارات المبتعثين عن طريق تدريبهم في فنادق تلك الشركات في أمريكا وأوروبا وآسيا؛ وذلك لإكسابهم الخبرات الدولية التي تمكنهم من قيادة قطاع الإيواء في المملكة. وأشار الوشيل، إلى أن تحركات «السياحة تأتي إدراكا للنقلة النوعية والكمية بقطاع الإيواء السياحي والخدمات السياحية، المتوقع أن تشهدها المملكة في كل مدنها، خصوصا مكةالمكرمة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، حيث ستستكمل خلال تلك الفترة كل المشاريع الفندقية المحيطة بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف التي من المتوقع أن تتجاوز طاقتها الاستيعابية أكثر من 15 ألف غرفة وتوفر ما لا يقل عن 20 ألف فرصة عمل في مكة. وأوضح أن العديد من شركات تشغيل الفنادق العالمية الأمريكية والأوروبية والآسيوية بادرت بحجز مواقع فندقية لها، منها فنادق الفيرمونت والرافلز التي بدأت التشغيل فعليا.