تحتضن مدينتا الرياضوالأحساء عند الثامنة إلا ربع من مساء اليوم اللقاءين المؤجلين من الجولة السادسة لدوري زين السعودي للمحترفين بسبب ارتباط فريقي الهلال والشباب بالمشاركة الخارجية المتمثلة في منافسات دوري أبطال آسيا. ففي الرياض يستضيف فريق الهلال الأول لكرة القدم ضيفه المنتشي الأهلي في لقاء القوة والإثارة، ويحل فريق الشباب ضيفا ثقيلا على الفتح المنتشي بنتائجه الجيدة في الجولات الأخيرة في لقاء تميل كفته للفريق الضيف. الهلال x الأهلي يحتضن ملعب الأمير فيصل بن فهد مواجهة من العيار الثقيل عندما يستضيف فريق الهلال نظيره الأهلي القادم بنشوة الفوز على فريق الوحدة في مباراة يتوقع لها الندية والقوة والإثارة كما تعود الفريقان طوال تاريخ لقاءاتهما. ويخوض فريق الهلال مواجهة الليلة وفي رصيده 20 نقطة يحتل بها المركز الرابع ويطمح للفوز على الأهلي والتقدم لمزاحمة فرق الصدارة، وهذا ما سيضعه مدربه الألماني المؤقت ستامب - في آخر محطة إشرافية له على الفريق - في مخيلته مستغلا عاملي الأرض والجماهير للإطاحة بالأهلي وسيساعده في الوصول لمراده اختيار التشكيلة الأمثل وتجاوز كثرة الغيابات في فريقه واللعب بالطريقة المناسبة للاعبيه والمتمثلة في 4/5/1 بتواجد خالد شراحيلي في مركز الحراسة وأمامه خط دفاع مكون من محمد نامي وأسامة الهوساوي وعبدالله الدوسري ولي يونج وفي الوسط عبداللطيف الغنام ورادوي وأحمد الفريدي وتياجو نيفيز وويلهامسون وسيتعهد إنهاء الهجمات عيسى المحياني الذي عليه استغلال الفرص المتاحة أمام مرمى الأهلي ومشاغبة المدافعين لفتح الثغرات للاعبي الوسط نيفيز والفريدي وويلهامسون الذين يجيدون الأدوار الهجومية والتسديد من خارج المنطقة وسيطالبهم بتنويع الهجمات عن طريق الأطراف تارة وعن طريق العمق تارة أخرى، كما أنه لن يغفل مطالبة لاعبيه بالحذر الدفاعي مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق الأهلاوي والمتمثلة في معتز الموسى وتيسير الجاسم ومحمد مسعد وفكتور سيمويس والهداف عماد الحوسني. في المقابل يدخل فريق الأهلي اللقاء منتشيا بفوزه على الوحدة الذي أعاد الروح للاعبيه ومنحهم ثلاث نقاط هامة رفعت رصيدهم إلى عشر نقاط وضعتهم في المركز ال12 ويدرك مدربه الصربي ميلوفان رايفيتش أهمية المواجهة التي ستقرب فريقه أكثر من منطقة الدفء في حال تجاوزها ما يعني أنه سيكون حريصا على تحقيق الفوز أو الخروج متعادلا على أقل تقدير، معتمدا على طريقة 4/4/2 بتواجد ياسر المسيليم في الحراسة وأمامه كامل المر وجفين البيشي ومحمد مسعد وكامل الموسى وفي الوسط معتز الموسى وتيسير الجاسم ومارسينهو واندرسون وفي الهجوم الثنائي فيكتور سيمويس وعماد الحوسني، إلى جانب التركيز على عدم قبول فريقه هدفا مبكرا «يلخبط» أوراقه ويعيد لاعبيه لهاجس الخسائر وذلك عن طريق تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط وتضييق الخناق على لاعبي الهلال والتركيز على اللعب من لمسة واحدة ومن ثم الارتداد الهجومي السريع مع إرسال الكرات الساقطة خلف المدافعين لاستغلال الفراغات في المناطق الخلفية الهلالية وكذلك عدم تجانس عبدالله الدوسري وأسامة هوساوي اللذين سيعانيان الأمرين من تحركات عماد الحوسني وفيكتور سيمويس المزعجة وانطلاقات تيسير الجاسم الخطرة، يغيب عن فريق الأهلي لاعبه إبراهيم هزازي لإيقافه. الفتح x الشباب يطير فريق الشباب إلى الأحساء لملاقاة مستضيفه فريق الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في لقاء يهم الفريقين كثيرا وإن كانت الكفة تميل للفريق الشبابي لفارق الإمكانيات بين الطرفين. ويدخل المستضيف فريق الفتح اللقاء وفي رصيده عشر نقاط حقق آخرها بعد فوزه على فريق نجران الذي تذوق خلاله لاعبوه حلاوة الفوز ولكن حظهم العاثر رماهم في طريق فريق الشباب الذي يفوقهم عدة وعتادا، وهذا ما سيضعه مدربه التونسي فتحي الجبالي نصب عينيه وذلك من خلال الاعتماد على طريقة دفاعية بحتة يؤمن بها مرماه متمثلة في 5/3/1/1 وسيكتفي بالمناوشات الهجومية المرتدة على أمل استغلال ضعف عمق الدفاع الشبابي واستثمار هجمة قد تحقق له مراده وتسهم في الإطاحة بالشباب، ويعول كثيرا على لاعبيه رمزي بن يونس وبدر الحقباني مع حرص المدرب طوال اليومين الماضيين على تجهيز أحمد كانو وأحمد بوعبيد اللذين غادرا تدريب الخميس متأثرين بالإصابة، بالإضافة إلى ربيع السفياني ودوريس سالومو وأحمد الحضرمي، ويفتقد لورقة هامة تتمثل في الموقوف فيصل سيف. على الطرف الآخر يخوض فريق الشباب اللقاء وفي جعبته 14 نقطة وضعته في المركز السادس؛ لذا لن يجد مدربه الأورجواني فوساتي بدا من الهجوم وحده وبكافة الطرق للوصول إلى الشباك الفتحاوية والظفر بالنقاط الثلاث التي ستدفع بفريقه للاقتراب من أندية المقدمة، ويتوقع أن ينتهج المدرب الشبابي طريقة 4/4/2 بتواجد وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ وتفاريس وماجد العمري وزيد المولد وفي الوسط عبدالملك الخيبري وعطيف أخوان وكماتشو وفي المقدمة ناصر الشمراني وأوليفيرا، وسيطالب لاعبيه بشن الغارات الهجومية المتنوعة وخاصة عن طريق الأطراف بمساهمة من ظهيري الجنب زيد المولد وحسن معاذ مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة وكذلك التسديد من مسافات بعيدة لكسر الحواجز الدفاعية التي سينصبها مدرب الفتح .