اختارت مجلة «فوربس» الأمريكية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أوائل الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم. وأظهرت نتائج المجلة المتخصصة التي نشرتها أمس، أن خادم الحرمين الشريفين حل في المركز الثالث عالميا من أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم، بصفته ملكا مؤثرا لمملكة تضم أعظم مدينتين إسلاميتين مقدستين واحتياطيا كبيرا من النفط. وأشارت إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحدث إصلاحات كبيرة في المملكة، وحافظ على علاقات جيدة في الداخل والخارج. وكانت المجلة أعلنت أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثالث أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم لعام 2010، بعد الرئيس الصيني هو جينتاو، والأمريكي باراك أوباما. وبهذا الترتيب يكون الملك عبدالله بن عبدالعزيز تخطى ست قيادات عالمية عن قائمة عام 2009، التي احتل فيها المركز التاسع. وقال تقرير «فوربس» «إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقود المملكة التي تعد أكبر دولة فيها احتياطي نفط في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قداسة في الإسلام وهما مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ولدى المملكة شركة تقدم خمس إمدادات النفط في العالم، إضافة إلى النهضة الكبرى التي يقودها في جميع مناحي الحياة». وتضم قائمة أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا 68 شخصية، تتباين مواقعها ما بين ملوك ورؤساء وقادة مؤسسات عالمية، ويبقى معيار الاختيار هو مدى قوة انتشار نفوذ وتأثير هذه الشخصيات على أكبر عدد من البشر. وخسر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قمة العالم التي احتلها عام 2009، لصالح الرئيس الصيني هو جينتاو الذي جاء في المرتبة الأولى هذا العام، وتراجع للمرتبة الثانية. وحل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في المرتبة الرابعة بعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجاء في المركز الخامس البابا بنيدكت السادس عشر، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز السادس، ومن بعدها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المركز السابع، وجاء في المركز الثامن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي الذي ينتظر عالم المال مؤتمراته الصحفية وخطبه لمعرفة توجهات السوق، ثم زعيمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالهند سونيا غاندي في المركز التاسع، ويأتي بيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا جيتس في المركز العاشر. وشهدت قائمة العشرة الأوائل الأكثر تأثيرا في العالم تغييرات كثيرة، حيث انضم أعضاء جدد إلى نادي العشرة الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم هذا العام، وهم: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إضافة إلى زعيمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الهند سونيا غاندي. وفي المقابل خرج أغنى رجل في العالم، وهو المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو، من العشرة الأوائل، حيث هبط من المركز السادس العام الماضي، إلى المركز 21 هذا العام، كما هبط مؤسسا شركة «Google» سيرجي برين ولاري بيدج من المركز الخامس العام الماضي، إلى المركز 22 بقائمة هذا العام، كما خرج أيضا من قائمة العشرة الأوائل رئيس مجلس إدارة مجموعة «نيوز كورب الإعلامية» روبرت مردوخ الذي كان سابعا العام الماضي وأصبح في المركز ال13 هذا العام .