إبراهيم الموسى وشمس وعلي المليحان ورمزي العتيبي ومحمد الحبيب اختتمت أمس لقاءات الجولة ال 12 من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، حيث واصل مهاجم فريق النصر الكروي ريان بلال تألقه وقاد فريقه إلى فوز ساحق على حساب مضيفه الحزم بخمسة أهداف مقابل هدفين، في حين استعاد الأهلي نغمة الانتصارات بفوزه على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وللجولة الرابعة على التوالي خرج الاتحاد متعادلا في لقائه أمام الشباب بهدفين لكل منهما في مباراة استخدم بها المهاجم نايف هزازي يده للهروب من رقابة زيد المولد قبل أن ينجح بالتسجيل، بينما حقق الاتفاق فوزا مهما على حساب التعاون بهدف دون مقابل، فيما انتهت مواجهة الرائد والفيصلي بالتعادل السلبي. الاتحاد × الشباب نجح الشباب في افتتاح أهداف المباراة عبر رأسية مهاجمه ناصر الشمراني الذي تلقى كرة عرضية متقنة من زميله زيد المولد أسكنها برأسه في الشباك رغم المضايقة التي تعرض لها من المدافع حمد المنتشري «33». وحافظ الشباب على تقدمه حتى الدقيقة 81 التي شهدت هدف التعديل الاتحادي عبر المهاجم نايف هزازي، بيد أن عبده عطيف أعاد التفوق لمصلحة الشباب بعد ذلك بأربع دقائق، ولكن هزازي كان مصرا بألا يخرج فريقه خاسرا في اللقاء لينجح في تعديل النتيجة»87». لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين. الحزم × النصر لم ينتظر النصر كثيرا حتى أحرز هدف التقدم عبر محترفه الأرجنتيني فيجاروا «8» وبعد مرور أربع دقائق نجح المتألق في الآونة الأخيرة ريان بلال من إضافة الهدف الثاني، ولكن الحزم استطاع العودة من بعيد بإحرازه لهدفين متتاليين عبر سعد الزهراني وصفوان المولد «23 و 32». وأبى المهاجم النصراوي بلال أن ينهي فريقه الحصة الأولى متعادلا ونجح في إضافة هدف ثالث، كفل للنصر الخروج متقدما بالنتيجة. وفي الحصة الثانية واصل النصر ضغطه وأفضليته؛ ما مكنه من إضافة هدفين آخرين أحرزهما أوفيدو بيتري وفيجارو، لينتهي اللقاء نصراويا بخمسة أهداف مقابل هدفين. الاتفاق × التعاون استعاد فريق نادي الاتفاق الأول لكرة القدم نغمة الانتصارات بعد أن حقق فوزا ثمينا بهدف نظيف على ضيفه فريق التعاون. وسجل هدف المباراة الوحيد يحيى الشهري في الدقيقة «18»، ولم ينجح الفريق الضيف بعد ذلك من تعزيز تقدمه، في حين غابت الخطورة الهجومية من طرف التعاون. الوحدة × الأهلي أعطى المهاجم الأهلاوي عماد الحوسني الأفضلية لفريقه على حساب مضيفه الوحدة، بإحرازه للهدف الأول قبل انتهاء الحصة الأولى بدقائق عبر كرة رأسية هزت الشباك. ومع مطلع الحصة الثانية ضاعف الأهلي من جراح الوحدة بإضافته للهدف الثاني عبر فيكتور سيمويس الذي سدد كرة قوية على يسار الحارس الوحداوي الذي لم يستطع إبعادها عن مرماه «53». وقلص الوحدة عن طريق المحترف البرازيلي كامبوس الذي راوغ دفاع الأهلي قبل أن يسدد الكرة زاحفة داخل الشباك الأهلاوية «75. وقضى الأهلي على آمال خصمه بهدف ثالث أحرزه تيسير الجاسم الذي استغل تمريرة زميله كامل الموسى ليسددها داخل الشباك. الرائد × الفيصلي لم ترتق المباراة إلى المستوى المطلوب وانحصر اللعب في غالبه في منتصف الميدان، مع أفضلية نسبية للرائد، الذي لم ينجح في هز شباك خصمه، ليواصل العقم الهجومي للمباراة الثانية على التوالي. وبدا أن الفريقين مقتنعان بالخروج بنقطة من اللقاء؛ وهو ما دفعهم لعدم المجازفة بالتقدم إلى الأمام حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي .