استقبلت جمعية الوداد الخيرية، أمس الأول، أربعة أطفال مجهولي الأبوين بمطار الملك عبدالعزيز، محولين من مكتب الشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير، لرعايتهم داخل سكن الإيواء التابع للجمعية والبحث لهم عن أسر سعودية تحتضنهم وترضعهم وتربيهم مع أبنائهم. وذكر رئيس مجلس الإدارة المهندس حسين سعيد بحري أن الجمعية هي أول جمعية متخصصة في رعاية الأيتام مجهولي الأبوين، وأنها تسعى إلى تقديم رعاية أفضل لهذه الفئة وتسكينهم مع أسر سعودية ترعاهم وترضعهم، لكسر الحاجز الشرعي عند بلوغ الطفل، وتسعى إلى تحقيق شعارها «يدا بيد من المهد إلى اللحد» وهو توفير حياة كريمة لهؤلاء الأطفال منذ ولادتهم إلى أن يتوفاهم الله تعالى، سواء كان ذلك بحياتهم مع الأسر الحاضنة أو بالمتابعة والإشراف من الجمعية. وذكر أن الجمعية بصدد إنشاء برنامج تربوي خاص بهذه الفئة وإعداد دراسات وبحوث للقضاء على هذه الظاهرة داخل المجتمع الإسلامي أولا، ومن ثم جميع أنحاء العالم. يذكر أن الجمعية تسعى إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه الأيتام مجهولي الأبوين، وتحرص على إخراجهم من عنابر الإيواء وتسكينهم مع أسر حاضنة ترعاهم وترضعهم بإشراف مباشر من الجمعية ليكونوا أفرادا صالحين في المجتمع.