حذر وكيل أمين جدة للخدمات المهندس علي القحطاني من إمكانية تحول صهاريج وأوعية حفظ المياه داخل المنازل وخارجها، والأوعية المؤقتة والبراميل المكشوفة، وإطارات السيارات المهملة وعلب الصفيح الزجاج وأحواض النباتات والمباني تحت الإنشاء ومصانع البلك، والمشاتل والحدائق العامة، إلى إحدى أهم البيئات التي يمكن أن تتوالد فيها حشرة البعوض الناقل لحمى الضنك، مطالبا بضرورة تعاون المواطنين مع الفرق المنزلية للمكافحة. جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات الدورة التدريبية لمشرفي مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك التي تعقد في مبنى مركز البحوث، وتستمر عشرة أيام. وقال إن إدارة «الأزمات والطوارئ» المعنية بأعمال المكافحة تعمل على تنمية الموارد البشرية الوطنية وزيادة المعرفة والمهارات والقدرات الفنية للقوى العاملة في جميع القطاعات بما فيها برنامج مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك، مشيرا إلى أن مراحل توالد حشرة البعوض الناقل لحمى الضنك تعود في الأساس إلى البيئات المنزلية. وأوضح القحطاني أن عدد المشرفين الميدانيين المشاركين في الدورة بلغ 25 مشرفا بهدف رفع كفاءتهم في تطبيق أحدث تقنيات المكافحة.