بدأت في الرياض، أمس، أعمال ورشة إعداد القاموس الإشاري الديني الأول للصم في العالم الإسلامي، تمهيدا لإطلاقه ليكون عونا للمستهدفين به في شؤونهم الدينية. وذكر معد ومنسق القاموس خبير لغة الإشارة خالد الحمود أن بداية فكرة القاموس كانت تراود الصم في المملكة منذ أكثر من عشرة أعوام، لمساعدتهم في شؤونهم الدينية. أما عضو فريق الإعداد الداعية الإسلامي المعروف للصم في العالم الإسلامي يحيى جمعة، فذكر أن العمل استغرق أكثر من ستة أشهر لجمع وتصوير المفردات الدينية. وأشاد عضو لجنة المترجمين عبدالهادي العمري بهذا القاموس مضيفا أن الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم اعتمد اثناء إعداد القاموس الإشاري بجزئيه الأول والثاني، الإشارات الدينية لأعضاء الوفد السعودي المشارك، كما أقر الإشارات الواردة في ترجمة معاني القرآن الكريم الصادر عن مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم، تقديرا لمكانة المملكة.