بحث وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله مع السفير البريطاني لدى المملكة توم فيليبس خلال لقائه به في مكتبه بالوزارة أمس، العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، إضافة إلى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد السفير البريطاني حرص حكومته على تعزيز العلاقات بين البلدين وفي مقدمة ذلك المجال التربوي. كما استقبل وزير التربية والتعليم السفير النيوزيلندي لدى المملكة بيتر رودني هاريس. وتطلع السفير النيوزيلندي خلال اللقاء إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في الشؤون التربوية والتعليمية، مشيدا بجهود خادم الحرمين الشريفين للاستثمار في التعليم، وبمستوى التعليم في المملكة من خلال تجربة بلاده مع الطلاب المبتعثين إلى نيوزيلند ضمن برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي. كما استقبل الأمير فيصل بن عبدالله مع سفير فنلندا لدى المملكة بارنو سوربالا. وأكد سفير فنلندا حرص بلاده على مد جسور التعاون بين المملكة وفنلندا في المجالات التربوية والتعليمية، مبينا رغبة بلاده في تبادل الزيارات بين المختصين في البلدين لنقل الخبرات والتجارب الناجحة. كما رحب الأمير فيصل بن عبدالله بسفراء الدول الصديقة، معربا عن تهانيه لهم بتسلمهم مهام عملهم الجديدة سفراء لبلدانهم في المملكة، ومؤكدا أن وزارة التربية والتعليم ترحب بالأفكار والمشروعات التي من شأنها العمل على نهضة التعليم والاستثمار في الأجيال المقبلة. وناقش معهم مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم «تطوير» وأهدافه وبرامجه التطويرية، كما تطرقت اللقاءات إلى مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحث العلمي ومجتمع المعرفة ونقل واستثمار التكنولوجيا وتوظيفها في التعليم، علاوة على تاريخ العلاقات المتميزة والمشروعات المشتركة مع المملكة.