كشفت حملة «كفاية إحراج» التي أطلقت منذ ثلاثة أسابيع لتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية أن 3 % فقط هي نسبة المعارضين للحملة لأسباب غير معلنة، فيما أصر 97 % من المشاركين في الحملة على أن التأنيث بات مطلبا ضروريا، موضحة أن النساء لم يشاركن بفاعلية في الحملة وكأن الأمر لا يعنيهن في الوقت الذي تفاعل الرجال بشكل كبير واستحوذوا على 59 % من الأصوات المؤيدة مقابل 41 % فقط للنساء. وأضاف نواف الحميدان عضو اللجنة الإعلامية للحملة أن نسبة المؤيدين للحملة تشير إلى أن المجتمع السعودي ينتظر تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 120 الصادر بتاريخ 12/4/1425ه المتعلق بقصر العمل في محال الملابس الداخلية النسائية على المرأة فقط، والقرار الوزاري رقم 1/793 بتاريخ 22/5/1426ه لتطبيق الإجراء الخاص به. ولفت الحميدان إلى أن نسبة المؤيدين من الرجال تشير إلى أن تأييدهم جاء بشكل مباشر «هم لا يرضون لأخواتهم وبناتهم الوقوف أمام الباعة الرجال في الأسواق والمعارض النسائية الخاصة»، مبينا أن نسبة الأعمار المؤيدة والمتفاعلة مع حملة «كفاية إحراج» من الرجال والنساء كانت بواقع 34 % للأعمار من 15 حتى 25 عاما، و46 % للأعمار من 26 حتى 55 عاما، مشيرا إلى أن أولياء الأمور التي تتراوح أعمارهم بين 26 و55 عاما هم الذين أيدوا الحملة بشكل مباشر حفاظا على خصوصية بناتهم وأخواتهم. وعن نسبة الانتشار الإعلامي للحملة في مناطق المملكة أكد الحميدان «تفاعلت مناطق المملكة ومحافظاتها مع الحملة وأيدتها بشكل كبير حيث جاءت مدينة الرياض في المركز الأول بنسبة 44 %، ثم مدينة جدة، فمكة المكرمة، فمدينة الدمام ثم بقية مدن المملكة»، مضيفا أن النسب التفاعلية والمؤيدة للحملة في مناطق المملكة تشير إلى أن المجتمعات المُحافظة تؤيد حملة «كفاية إحراج» بشكل مباشر وليس كما يقال إنها مرفوضة من قبل المجتمعات المتحفظة نوعا ما