أصرّ عدد من الأكاديميين على دخول «حقل مكتظ بالألغام»، من خلال عمل بحثي ميداني، حين اختاروا دخول عالم المخدرات والإدمان. وشارك بالفعل عدد من «الدكاترة»، في دراسة أطلقتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بدعم من برنامج الدكتور ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات بجامعة الملك سعود. فريق العمل يرأسه الدكتور سعيد السريحة، ويضم دكاترة آخرين هم عبدالعزيز الشمراني ومحمود عبدالرحمن من مجمع الأمل بالرياض، ونزار الصالح من جامعة الملك عبدالعزيز، وفايز الشهري من لجنة مكافحة المخدرات، وخالد الجضعي من كلية الملك فهد الأمنية وعبيد آل مضر من جامعة الملك عبدالعزيز. شملت الدراسة أربعة مجمعات لعلاج التعاطي وأربع فئات من المتعاطين لقياس عوامل الخطورة، لتصل إلى أن نسبة التعاطي محليا «تتراوح بين 1 إلى 5 %»، وأن أكثر فئات التعاطي هم الشباب؛ حيث أثبتت دراسات عالمية أن سن التعاطي «تتراوح بين 13 و18 عاما». وأوضح الدكتور السريحة أن تصميم أداة قياس عوامل الخطورة استغرقت ستة أشهر، مشيرا إلى أنها من أعقد أدوات القياس.