صعد فريق الاتفاق الأول لكرة القدم إلى مركز الوصافة مؤقتا في دوري زين خلف المتصدر الاتحاد بعد فوزه، أمس، على الحزم بهدفين مقابل هدف واحد، رافعا رصيده إلى 19 نقطة، فيما تجمد رصيد الحزم عند نقاطه الثلاث في المركز الأخير. وفي لقاء آخر ضمن ذات الجولة سقط التعاون ضحية للانتفاضة القوية من الفيصلي، وخسر أمامه بهدفين مقابل هدف واحد أيضا، رغم نجاحه في إنهاء الحصة الأولى متقدما بهدف دون مقابل. الاتفاق × الحزم لم ينتظر الاتفاق كثيرا حتى نجح في هز شباك منافسه عن طريق هدافه يوسف السالم بعد أن استغل الإرسالية الطويلة من حارس المرمى فايز السبيعي التي تخطت آخر مدافع حزماوي لينفرد بالحارس سعيد الحربي ويسكنها بكل هدوء على يساره معلنا الهدف الأول «23». واحتسب حكم المباراة مطرف القحطاني ركلة جزاء للحزم في الدقيقة الأخيرة من الحصة الأولى إثر إعاقة خالد المطيري من قبل عبدالمطلب الطريدي تقدم لتنفيذها صفوان المولد وأودعها قوية في حلق المرمى كهدف تعادل حزماوي. وفي الحصة الثانية ضغط أصحاب الأرض بغية التقدم بالنتيجة وكان لهم ما أرادوا حينما سجل قائده سياف البيشي هدفا بعدما وصلته كرة داخل الصندوق وضعها برأسه في المرمى الخالي «83». وبعد مرور أربع دقائق طرد الحكم قائد الحزم أحمد مناور بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على بطاقتين صفراويتين، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز الاتفاق بهدفين مقابل هدف واحد. الفيصلي × التعاون كان التكافؤ السمة الأبرز في أداء الفيصلي والتعاون طيلة مجريات الحصة الأولى، التي دخلها الفريقان بتحفظ دفاعي، مع بعض الهجمات التي لم تشكل خطورة كبرى على المرمى. ونجح التعاون في الخروج من الحصة الأولى متقدما بهدف أحرزه أحمد الحربي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وهي النتيجة التي انتهت إثرها الحصة. ولم يمهل الفيصلي ضيفه كثيرا، ونجح في إدراك التعادل مع بداية الحصة الثانية عبر محترفه ميجين ميميلي، لتميل الكفة بعد ذلك إلى الفيصلي الذي تحكم في اللعب، وامتلك وسط الملعب في غالبية فترات الحصة. وقبل دقيقة على نهاية المباراة أحرز عقيل الصبحي هدف الفوز للفيصلي، بعد استثماره لكرة ركنية برأسه لم ينجح الحارس التعاوني في الإمساك بها، ليخرج الفيصلي بنقاط المباراة كاملة.