وصلت الكبسولة التي لعبت دورا رئيسيا في إنقاذ 33 عاملا بمنجم للنحاس في شمال شيلي إلى القصر الرئاسي بالعاصمة سانتياجو، أمس الأول، لبدء جولة في أنحاء البلاد. ووصل القفص المعدني، الذي استخدم في رفع العمال بعدما ظلوا محاصرين لأكثر من شهرين تحت الأرض في صحراء أتاكاما، إلى القصر في صندوق خشبي مغطى بستار أزرق. ومن المقرر بدء الجولة بعرض الكبسولة خارج القصر الرئاسي. وتتنافس المدن الشيلية، التي تسعى لتعزيز إيرادات السياحة، لتصبح المقر الدائم للكبسولة.