عن دور «الكشافة السعودية» في خدمة المجتمع، دار نقاش مطول بين رئيس جمعية الكشافة بالمملكة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وملك السويد كارل جوستاف، وذلك خلال لقائهما في مدينة أوتاوا على هامش اللقاء ال60 للكشافة العالمية في إطار ما يعرف ب«زمالة بادن». كما تعرض اللقاء للخطوات المستقبلية والنتائج التي تحققت بتطبيق «برنامج هدية السلام» الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويشارك فيه الكشافة والقادة على مستوى العالم. وأكد وزير التربية والتعليم على الدور الرائد للكشافة في التقارب بين الشعوب من خلال برامجهم المشتركة التي تهدف إلى غرس مفاهيم التقارب ونبذ العنف والأفكار المنحرفة، مشددا على ما تقوم به الكشافة في خدمة المجتمع عبر دورها في حماية البيئة ومساعدة الآخرين والمشاركة في أعمال الإغاثة وبرامج الإنقاذ. من جانب آخر، عبر ملك السويد عن تقديره لإسهام الكشافة في تعميق التواصل والتقارب بين شباب العالم، مثمنا مبادرات المملكة. من ناحية أخرى، أشاد وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله، بالنجاحات التي حققتها الكشافة في بورندي والسلفادور؛ لتحقيق السلم والأمن المحلي والتعايش المشترك. وأعرب في كلمته في انطلاقة أعمال الاجتماع ال«60» لزمالة بادن باول العالمية في العاصمة الكندية أوتاوا، أمس، بحضور ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر، عن فخره؛ كونه مساهما إلى جانب الآلاف من الكشافين الشباب الذين يشاركون في التنمية بكل مكان في العالم. وكان ملك السويد ترأس أعمال الافتتاح بحضور وزير التربية وعقيلة ملك السويد الملكة سليفيا، مؤكدا أنه كشاف ويعرف مدى الأثر الذي يمكن للحركة الكشفية أن تقوم به تجاه الكثير من الشباب والأطفال عبر العالم من خلال الدور التربوي الذي تقوم به.