فوجئ أحد المواطنين بعد شرائه دواء من إحدى الصيدليات المعروفة في خميس مشيط، بانتهاء تاريخ صلاحية الدواء وهو الأمر الذي رآه معيبا ولا يجوز من جهة من المفترض أن تكون حريصة على سلامة الدواء الذي تبيعه بحكم الاختصاص. وقال سعيد القحطاني إنه بعد شرائه مضادا حيويا من الصيدلية حرص على الاطلاع على العبوة جيدا من الخارج والداخل، فإذا به يلاحظ أن تاريخ انتهاء الصلاحية مضى عليه أكثر من ثلاثة أشهر «الإنتاج في يوليو 2008 والانتهاء في يوليو 2010». وتساءل القحطاني عن دور الرقابة على مثل هذه الصيدلات التى وصفها بأنها تتاجر في حياة البشر وتبيع أدوية منتهية الصلاحية قد يترتب عليها أضرار لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن ذلك ربما يفسر الانتشار الكبير للصيدليات التي أصبحت تنافس بقالات الأحياء من ناحية الانتشار. وطالب بضرورة التشديد على مراقبة الصيدليات والقيام بجولات تفتيشية مفاجئة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية من ناحية العاملين بها، وسلامة الأدوية من ناحية وسائل حفظها وعرضها وتاريخ صلاحيتها وما إلى ذلك.