نتساءل نحن جمهور الفنان عبدالمجيد عبدالله عن سر عدم استدعاء نجمنا المحبوب من قبل الشاعر منصور الشادي ولعل الإجابة عن تساؤلاتنا تكمن في أن هناك عددا من الفنانين الموجودين لا يرغبون في حضور «أبو عبدالله» صاحب أجمل حنجرة عربية في الوقت الراهن والذي يستطيع أن يسرق الأضواء من كثير من الأصوات النشاز الموجودة في الساحة، فمشاركة عبدالمجيد كانت ستضيف لألبوم «شاديات» الشيء الكثير وتفاءلنا خيرا بما ذكرته «فنون» حول مشاركة عدد كبير من الفنانين في الإصدار الثاني من الألبوم، وأتمنى أن يصل صوتنا إلى الشاعر الشادي بأن يحرص على استقطاب العناصر التي تدعم النجاح ومن ضمنهم «عصفور الفن». ونتمنى أن يطرح عبدالمجيد ألبومه الذي طال انتظاره فنحن متعطشون للمفردة الجميلة وللموسيقى الحالمة والصوت «الرهيب»، ولا أخفيكم سرا أن كثيرا من الفنانين يرتبون جداول ألبوماتهم على حسب موعد نزول ألبوم عبدالمجيد. ورغم كل النجومية التي ظل يقدمها ولكن شركة روتانا تكيل له بمكيالين، حيث ألمح فناننا المحبوب إلى تذمره من الشركة التي بدأت في تطفيش نجوم الأغنية العربية لأن بعض العاملين فيها لا يريدون أن تقوم لها قائمة، ويتظاهرون عبر الإعلام بأنهم يعملون ويقدمون التضحيات والعطاءات حتى وصلت إلى الحالة البائسة التي تمر بها الآن. وأعلم بأن عبدالمجيد آثر الابتعاد عن الإعلام والتفرغ لبعض الأمور الخاصة لأنه وصل إلى مرحلة نضج طبيعية يمر بها كبار الفنانين، ولكن على العكس هناك من يتهافتون ويستغلون أي فلاشات إعلامية ولا يفرطون في أي فرصة حوار أو لقاء ولو كان ذلك في صحراء الربع الخالي. وأما بالنسبة لما يتعلق بمحاولة محمدة عبده إحراج عبدالمجيد من خلال مشاركته في النادي الأدبي بمكة المكرمة في ليلة تكريم الشاعر خفاجي، فإن فنان العرب يحاول جاهدا ويستميت في منح الصحافة والحاضرين فلاشات لأن مستواه الغنائي يشهد تراجعا من 10 سنوات، ومحبوه الصادقون أفصحوا عن ذلك أكثر من مرة ومن خلال المنتديات ولا أستغرب أن يحضر مناسبة في دار أيتام ليقلل من كاظم الساهر الفنان البعيد عن المهاترات فهو يعرف جيدا كيف يختار خصومه ممن يتقنون الصمت ولا يبحثون عن التراشق الإعلامي على صفحات الجرائد.