انتهت، أمس، محنة 33 عاملا تشيليا حوصروا تحت سطح الأرض شمالي البلاد لمدة 69 يوما، عندما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال آخر عامل، ويدعى لويس أورزوا، 54 عاما. واستغرقت عملية الإنقاذ نحو 22 ساعة و39 دقيقة. كما عاد ستة من عمال الإنقاذ إلى سطح الأرض بعد انتشال أورزوا مباشرة. وظل الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا منتظرا في ليلة اتسمت ببرودة الطقس بصحراء أتكاما شمالي البلاد، حيث تجاذب أطراف الحديث مع ذوي العمال، ثم عانق كل عامل من الذين تم إنقاذهم. وخضع سبعة من العمال إلى رعاية طبية خاصة، أحدهم يعاني من التهاب رئوي حاد، فيما يحتاج اثنان آخران إلى جراحة في الأسنان تحت تخدير كلي. ويعاني آخرون بعض الأمراض الجلدية، فيما يعاني أحدهم من جرح بقرنية العين.