تصدرت عملية تعزيز الاستثمارات النسائية المشتركة مع سيدات الأعمال الهنديات محادثات الوفد النسائي الهندي، أمس، مع أعضاء اللجنة النسائية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض. حيث ركزت المحادثات على مجال الاستثمارات الطبية والإعلامية والقانونية والتعليمية، بجانب تصميم الأزياء والمجوهرات والتجميل والديكور والأطعمة. وقد استقبل فرع السيدات بغرفة الرياض بالتنسيق مع هيئة الصحفيين السعوديين وفدا نسائيا هنديا ضم ست سيدات مثلن شرائح مختلفة من المجتمع الهندي وبحضور عدد من سيدات أعمال سعوديات من أنشطة تجارية متنوعة، لمناقشة سبل تطوير العلاقات التجارية السعودية الهندية وتبادل وجهات النظر فيما يخدم مصالح الطرفين، حيث بحث الجانبان أهم الفرص الاستثمارية في العديد من المجالات. وفي كلمتها الافتتاحية أشارت الأميرة هيلة آل سعود المدير العام لفرع السيدات بالغرفة، إلى أن صورة سيدة الأعمال السعودية باتت ناصعة في عالم الاستثمار بعد الخدمات وأشكال الدعم المختلفة المقدمة لمجتمع الأعمال النسائي مؤكدة حرص فرع السيدات على تنشيط الحركة الاستثمارية لسيدات الأعمال السعوديات وتفعيل اللقاءات مع نظيراتهن في الدول الأخرى. أما عضو المجلس التنفيذي بفرع السيدات بالغرفة بكلمة سلافة أعظم، فأبدت تطلع سيدات الأعمال السعوديات إلى وضع الحوافز التشجيعية لرؤوس الأموال السعودية والهندية لضمان مزيد من المشاريع المشتركة مشيرة إلى أن اللقاء فرصة طيبة للوقوف على الواقع الاستثماري في البلدين. وفي ختام الزيارة اتفق الجانبان على أهمية تشكيل وفود تجارية متبادلة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين. من ناحية أخرى، تنظم لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض، في العاشر من شهر ذي القعدة، محاضرة تحت عنوان «التسويق.. تشغيل أم استراتيجية؟»، ضمن سلسلة المحاضرات التوعوية التي تنظمها اللجنة بالتعاون مع نخبة من القيادات الإدارية المتميزة بهدف الاستفادة من خبراتهم للنهوض بمشروعات الشباب وتفعيل مشاركتهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية المؤهلة. وأوضح رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة فهد الثنيان، أن المحاضرة يقدمها مؤسس شركة الدار المتخصصة للاستشارات محمد أبا الخيل، ويتناول خلالها عددا من الموضوعات المرتبطة بأصحاب مشروعات شباب الأعمال، إلى جانب تسليط الضوء على المبادئ التسويقية التي تطبق اليوم في معظم المنشآت، وتوضيح مفهوم التسويق، كما سيتم طرح صياغة جديدة تطبق اليوم في المنشآت والمنظمات التي نجحت في ترسيخ شخصيتها ومنتجاتها في الاقتصاد العالمي لدى المنافسين وجمهور العملاء.