أكد الإعلامي تركي الدخيل مقدم برنامج «إضاءات» أنه لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن إيقاف برنامج «إضاءات» وإبعاده من جدولة برامج قناة «العربية» موضحا في حديث خص به «شمس» أن العمل في البرنامج ما زال مستمرا، ولم تصدر أي توجيهات من رئيس مجلس الإدارة أو مدير القناة بشيء يتعلق بهذا الخصوص، والبرنامج بلغة الأرقام يحظى بنسبة مشاهدة عالية في جميع مناطق المملكة، وباهتمام نخبة كبيرة في الشارع السعودي «أسعد كثيرا عندما ألتقي كثيرا من البسطاء في الأماكن العامة وأسمع منهم كلمات الإطراء، وأتذكر لقائي بإحدى المسنات التي كانت ترى في أحد أبنائها وكانت كلماتها بالنسبة إلي دافعا لتقديم ما يسهم في نجاح البرنامج». وذكر الدخيل الذي ينشغل هذه الأيام بتحضير رسالة الماجستير في بيروت، أنه لا يعلم سر الحملة المغرضة التي يتعرض لها البرنامج في الفترة الأخيرة من قبل بعض الجهات «لن ألتفت إليهم وسبق أن هوجمت بالألفاظ البذيئة، وتحملت ذلك لأنني إعلامي ومدرك لكثير من الأمور». وبين الدخيل أن برنامجه يقدم «وجبات فكرية» بعيدا عن التحيز إلى جهة دون أخرى، وأنه سبق أن تعرض للهجوم من التيارين «الإسلامي والليبرالي» على حد سواء «تجاوزت الانتقادات لثقتي في نفسي، والمنتقدون والمؤيدون هم من جمهوري ولن ألتفت إليهم». وكشف ل «شمس» كتأكيد لاستمرارية البرنامج أن حلقة الأسبوع المقبل ستكون مع عالم الدين الشيعي ذي الفكر العلماني «القبانجي». وفي سؤال عن ظهوره في حلقة الفنان محمد عبده في برنامج «العراب» علق الدخيل بأن ظهوره جاء بطلب من فنان العرب، وكان من المفترض أن يظهر معه في «إضاءات» قبل ظهوره مع المذيع نيشان «حضوري كان مرتبا، وعند حدوث بعض اللغط حول حلقة محمد عبده ظهر معي في «إضاءات» ليوضح بعض الأمور». موضحا أنه لم يتخل عن «طلاليته»، كون أغاني الفنان الراحل طلال مداح تحمل معها ذكريات خاصة بالنسبة إليه، وهو مستمع جيد للأغنية. يذكر أن «إضاءات» انطلق في سبتمبر عام 2002، واستمر عرضه إلى الفترة الحالية، وفاز بالجائزة الذهبية لمسابقة البرامج الحوارية التليفزيونية لشركات ومؤسسات الإنتاج الخليجية والعربية ضمن مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون ال 11، الذي عقد في البحرين.