أعلنت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة أن قذف أم المؤمنين عائشة بنت الصديق، رضي الله عنها، بما هي بريئة منه تكذيب لصريح القرآن والسنة يخرج صاحبه من الملة، كما أجمع على ذلك العلماء قاطبة، ونقل هذا الإجماع عدد من أهل العلم. وشددت في بيان، أمس، دفاعا عن أم المؤمنين رضي الله عنها، أنها «اطلعت على ما تناقلته وسائل الإعلام من القذف والسب والطعن في عرض زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مكذبا للكتاب والسنة المطهرة. وإحقاقا للحق ودفعا عن عرض أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، الذي هو عرض النبي، صلى الله عليه وسلم، وبهذا يتبين أن سب صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أو التعرض لعرضه عليه الصلاة والسلام بقذف أزواجه جرم عظيم وخصوصا الصديقة بنت الصديق، وهي المبرأة من فوق سبع سماوات. ودعت اللجنة كل مسلم لمحبة صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والترضي عنهم أجمعين وتوقيرهم ونشر محاسنهم والذب عن أعراضهم والإمساك عما شجر بينهم.