يرعى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز اليوم الملتقى الثقافي الثالث الذي ينظمه النادي الأدبي بمكةالمكرمة تحت عنوان «المثاقفة الإبداعية: ائتلاف.. لا اختلاف» وذلك بقاعة ماربيا للاحتفالات بمكةالمكرمة. وأوضح رئيس النادي الدكتور سهيل بن حسن قاضي أنه سيتم خلال الاحتفال تكريم الرائدين الكبيرين أستاذ الأدب بجامعة أم القرى الدكتور حسن محمد باجودة والأديب والناقد والمفكر النقدي عابد محمد علي خزندار. وبين أنه يشارك بالجلسات والفعاليات المصاحبة للملتقى 18 باحثا وباحثة من نخبة الأدباء والنقاد المعاصرين في ندوات تعقد بفندق إيلاف - أجياد. وأفاد بأن الجلسات تضم عددا من أوراق العمل مثل بحث بعنوان «بعض الطروحات اللسانية لتيار الحداثة والرد عليها» يقدمه الدكتور محمد خضر عريف، ويقدم الدكتور محمد عبدالحكيم عبدالباقي بحثا بعنوان «المثاقفة والصراع مع الآخر»، وهناك بحث بعنوان «المثاقفة العربية وتأثيرها الحضاري في أوروبا إبان قيام دولة الإسلام بالأندلس» للدكتور صابر إسماعيل بدوي، «المثاقفة والغزو الفكري» لعائشة صالح الشمري. من ناحية أخرى أشاد الأمير خالد الفيصل بجهود صحة الطائف في تحويل بعض هياكل السيارات إلى برامج لخدمة المجتمع. وأرسل الأمير خالد الفيصل خطاب شكر وتقدير إلى مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان, ولمدير العمليات والناطق الإعلامي بالشؤون الصحية سعيد الزهراني على الجهد المبذول. وأوضح كركمان حرص الشؤون الصحية على الاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة وتسخيرها، مبينا أن الخطوة الأولى شملت تصنيع وابتكار بنك متحرك للدم الذي يدخل حاليا عامه الرابع، بتكلفة بلغت 12 ألف ريال فقط، حيث استقطب حتى الآن أربعة آلاف متبرع والاستفادة من هيكل سيارة متوقفة منذ 23 عاما كما تمت الاستفادة من شاحنة رسمية، وتحويلها إلى عيادات متنقلة، إضافة إلى إعادة الحياة إلى عيادة أسنان كانت متوقفة منذ أعوام ومجهزة بتجهيزات متكاملة، والاستفادة من حافلة خرجت من الخدمة وحولت بتصميم مميز إلى معرض للتوعية الصحية، تأهيل عشر سيارات إسعاف للاستفادة منها بشكل أمثل، ابتكار سيارة لنقل الدم بشكل سريع بين المستشفيات.