ارتفعت موجودات إبراء الذمة لدى البنك السعودي للتسليف والادخار حتى نهاية سبتمبر الماضي، إلى أكثر من 181 مليون ريال، بعدما كانت 178.665.279 ريالا، ما يعني إضافة ثلاثة ملايين ريال خلال شهر سبتمبر. وفيما أعلن البنك حملة ترويجية لحث من حصلوا على أموال مشبوهة لإعادتها للبنك، الذي يدورها في أعمال خيرية، من بينها ترميم المنازل للمحتاجين، سارع مصدر مسؤول في البنك بالتأكيد على أن محاور الصرف تقتصر على قروض الأسرة والزواج. وأشار المصدر إلى أنه يمكن للراغبين في إيداع أي مبالغ مأخوذة بغير وجه حق أو مبالغ على سبيل الهبة أو الوقف النقدية، أما العينية مثل الأراضي أو العقارات، فتنقل ملكيتها باسم البنك السعودي للتسليف والادخار، ويستخدمها البنك السعودي للتسليف والادخار في مساعدة المواطنين من ذوي الدخول المنخفضة لأغراض اجتماعية مثل الزواج ومساعدة الأسر التي تواجه ظروفا مالية صعبة في التغلب عليها. وكشف تقرير لبنك التسليف العام الماضي 2009 عن أن قيمة القروض الاجتماعية بلغت 24.543 مليون ريال لنحو 1.87 مليون قرض لتلبية طلبات المقترضين الذين خصصوا هذه القروض للزواج والترميم والأسرة والظروف غير العادية، مشيرا إلى أن قيمة القروض التي قدمها البنك لمساعدة المقدمين على الزواج بلغت 2.124 مليون ريال فيما بلغت قيمة قروض ترميم المنازل 203 ملايين ريال والأغراض الأسرية بقيمة 3.377 مليون ريال .