اعتاد اللاعب الدولي السابق ماجد عبدالله أن يشاهد المعوقين على جنبات الملاعب وهو يداعب الكرة قبل أعوام، وهو المشهد الذي ظل حاضرا في عقل النجم، ما دعاه أمس إلى أن يركب عربة المعوقين للمرة الأولى ويشاركهم جزءا من معاناتهم بزيارة إنسانية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة. وجال الكابتن ماجد على أقسام ووحدات مركز الجمعية، واطلع على الخدمات المجانية التي يقدمها لمنسوبيه من الأطفال من ذوي الإعاقة المركبة، وما يقوم به من جهود في مجال تفعيل العمل التطوعي في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال ماجد عبدالله «أحزنتني مشاهدة هؤلاء الأطفال، كما أفرحتني في الوقت نفسه، لما وقفت عليه من برامج تعليمية وعلاجية على أسس علمية جديدة تساعد الطفل على سرعة العلاج والفهم الحركي والحسي». وشملت الجولة القسم التعليمي بمرحلتيه التمهيدية والابتدائية، وكذلك القسم الطبي المكون من العيادات الاستشارية ووحدات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والجبائر وعلاج صعوبات النطق وعيادة الأسنان ومساكن الأطفال التي تعمل بنظام الرعاية النهارية، وقسم «لست وحدك» المختص بمساندة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة.