كذّب المعلق المخضرم غازي صدقة ما ذكره الحكم الموقوف إبراهيم النفيسة وقال في حديث ل«شمس»: «أ ذكره هذا الذي اعتاد الكذب غير صحيح، ويبدو أن هذا الشخص المتسلق على أكتاف الآخرين لا يشبع من الكذب، ولكن وددت تذكيره بأنه حينما أوقف من قبل لجنة الحكام عن التقييم كان هناك بعض الأعضاء طالبوا بشطبه بتاتا كون الحكام السعوديين ليسوا في حاجة إلى تقييم المقيم المطرود الذي حصل على الشارة التحكيمية والدولية بطريقة مخجلة». وأضاف موضحا «قرار الإيقاف الذي صدر بحقه كان يستحقه كونه سيئا في تقاريره وتقييمه، وكثيرا ما سببت المشكلة النفسية التي يعانيها القلق لزملائه الحكام بسبب تأثير ميوله التي ينتمي لها، ولكن عليه أن يعي أن النصر لديه رموز ورجال وجمهور وهم في غنى عنه وعن تاريخه الأسود المعروف». وأكد صدقة عدم صحة ما ذكره النفيسة بخصوص اعتزاله للتحكيم بمحض إرادته قائلا «يخادع نفسه، فنحن نعرف أنه كان يعاني إصابة في الركبة جعلته يعجل في الاعتزال، ويبدو أنها جاءت لسوء تحكيمه في الملاعب التي كان يستخدمها لفريقه علاوة على سوء إدارته للمباريات تحكيميا، وهذه معلومة صحيحة وموثقة، حيث كان تقييم المقيمين السابقين عنه مليئة بالملاحظات عنه، وهذا دليل على أنه كان يستخدم السلطة التحكيمية حسب رغبته وقد سبب كوارث تحكيمية». ويستطرد «بل إنه أوقع عددا من المعلقين والمراسلين والمحللين في حرج كبير، حيث كان يبث الحقد ضد لاعبي الهلال بالتحريض عليهم بتزويدهم بمعلومات قانونية مغلوطة للنيل من الهلال. وبحوزتي معلومات موثقة عما كان يعمله طوال فترة مشواره كحكم فاشل. ويعرج صدقة بالحديث عن الحادثة التي تطرق إليها النفيسة؛ إذ ينفيها ويؤكد أتحدى أن يثبت هذه المعلومة بأنه كان يصحح معلوماتي القانونية. ويصف صدقة حادثة طرده من كابينة التعليق «بالكذبة الكبيرة» ويعلق قائلا «لم يسبق أن حصل ذلك وأتحدى أن يذكر هذا المعتوه الشخصية والتاريخ، ولكن يبدو أن «المنبوذ» لا يعي ماذا يقول؟ وبات ينظر للآخرين وكأنهم مطرودون مثله، ولكن أود أن أقول للمعتوه لو الحادثة التي ذكرتها حصلت لكانت معروفة عند مسؤولي التعليق الرياضي والشارع الرياضي مثل حادثة طردك الشهيرة وإيقافك من قبل مسؤولي التحكيم بسبب عدم نزاهتك التحكيمية». وأوضح صدقة أنه لن يتوقف عن الرد على النفيسة قائلا «أنا لست ممن يبحثون عن التشهير بالآخرين والسخرية منهم، ولكن الشخص الذي لا يحترم الآخرين مثل هذا المعتوه سأستمر في الرد عليه وسأكشف عن الرسائل التي في الجوال للشارع الرياضي ليعرفوا مدى حقد هذا الشخص الذي مازلت أطالب بشطبه كونه لا يستحق أن يكون حكما، فالمكان المناسب له هو حلقة الخضار، وليس عيبا أن يعمل في هذه المهنة كونها تناسبه كمصدر رزق لأن التحكيم ليس أهلا له، ولكن أحذر المعتوه وأؤكد أنني سأفضحه في وسائل الإعلام وأنشر رسائله المعيبة والتي ستدخله في إشكاليات كثيرة» .