أكد المشاركون في أعمال المؤتمر الثاني للشركات العائلية أهمية تأهيل وتدريب الأجيال القادمة وحثها على الاستفادة من خبرات الجيل الأول ووضع دستور للشركات العائلية، ينظم انتقال السلطة داخل هذه الشركات وبما يجنبها الصراعات والخلافات. ودعت توصيات المؤتمر الذي نظمه نادي رجال الأعمال اليمنيين تحت شعار «الشركات العائلية.. نحو عمل مؤسسي» بمشاركة خبراء في مجال الشركات العائلية من كل من السعودية ومصر ولبنان والإمارات وألمانيا إلى تشجيع الشركات العائلية وحوكمتها سعيا لجعلها شركات مؤسسية, وتشجيع الشركات العائلية على إعداد دساتيرها العائلية لضمان استمراريتها ونموها عبر الأجيال والاهتمام بالكفاءات والخبرات من خارج العائلة وكسب ولائها للشركات العائلية. وكان المؤتمر ناقش خلال يومين عددا من أوراق العمل التي تمحورت حول دور قيادة وإدارة الشركات العائلية ودور كل من الجيل الأول والأجيال اللاحقة في النهوض بالشركات العائلية وصياغة الدستور العائلي للشركات، بالإضافة إلى دور الكفاءات من خارج العائلة في تطوير إدارتها, والمسؤولية الاجتماعية للشركات العائلية.