أكمل الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الأول لكرة القدم عقد جوائزه الشخصية بعد أن تسلم أمس جائزة «الحذاء الذهبي» عن أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الموسم الماضي. وسجل ميسي 34 هدفا العام الماضي موزعة على بطولة الدوري والكأس المحليين، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، متفوقا على مهاجم تشلسي ديديه دروجبا، ونظيره في أودنيزي دي ناتالي اللذين أحرزا 29 هدفا، في حين حقق جونزالو هيجواين 27 هدفا جعلته رابعا في الترتيب. ويحسب الاتحاد الأوربي الأهداف التي يحرزها اللاعب، ويراعي في ذلك قوة الدوري والفرق التي فيه، بحيث يضع معدلا نقطيا مرتفعا عن كل هدف يحرزه اللاعب في الدوريات الثلاثة الأقوى: «الإسباني، والإيطالي، والإنجليزي»، وينخفض المعدل في دوريات أخرى بحسب قوتها، وهو ما يفسر ترشيح ميسي للجائزة رغم وجود لاعبين في الدوري الهولندي تجاوزوا حاجز ال 40 هدفا. وكان العاجي ديديه دروجبا مهددا رئيسيا لميسي على الصدارة، ولكن مشاركة الأخير في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة مع منتخب بلاده وتعرضه لإصابتين الموسم الماضي، أسهما في تقليص معدله التهديفي، لغيابه عن ست مباريات تزامن وقت لعبها مع انطلاقة البطولة الإفريقية، بالإضافة إلى غيابه عن أربع مواجهات في الدوري بسبب الإصابة. وأصبح ميسي ثاني أرجنتيني يحقق الجائزة بعد إكتور يازالدي لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي سابقا، بعد أن أحرز 46 هدفا في 30 مباراة فقط، وذلك في موسم 1973/1974. وأصبح ميسي أيضا ثاني لاعب في برشلونة يحصد الجائزة بعد البرازيلي رونالدو صاحب ال 34 هدفا في موسم 1996/1997. ومنحت جائزة الحذاء الذهبي للمرة الأولى موسم 1967-1968 بناء على طلب جمعية النقابات الرياضية الأوروبية، وذهبت في عامها الأول إلى النجم البرتغالي السابق إيزيبيو.