التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بباريس، وسط غموض حول مستقبل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ولم يعلن عباس موقفه من المفاوضات بعد انتهاء فترة العشرة أشهر التي جمدت فيها إسرائيل البناء في المستوطنات دون إعلان تمديدها. كما لم يرد رسميا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستمرار في المفاوضات. وبعد اللقاء، كشف عباس أن محادثات السلام ستكون «مضيعة للوقت» إذا لم تمدد إسرائيل التجميد.