كشفت الفنانة أنغام عن أن السر وراء حضورها في أغاني الأفراح و«الزفات» السعودية جاء بحثا عن زيادة الانتشار، معتبرة أن هناك أكثر من أغنية حازت رضا الناس وأصبحت تتداول في مناسباتهم: «عملت أكثر من أغنية حازت قبول الجمهور، وانتشارها عبر «اليوتيوب» أسعدني جدا، والبعض ذكر أنها من جديدي، وأنا من الصعب جدا أن أقدم أغاني بأسماء أشخاص في أعمالي الموسيقية وألبوماتي». من جانب آخر فاجأت أنغام جمهورها في أواخر شهر رمضان بطرح ألبوم «محدش يحاسبني» الذي قدمت فيه نوعية مختلفة وبسيطة من الموسيقى والأغاني التي لم يتعودها جمهورها في الوطن العربي، مبررة أن هذا النوع من الأغاني جاء مواكبا للمرحلة الجديدة المتطورة التي تعيشها لأن الأعمال التقليدية انتهى زمنها على حد وصفها: «اليوم هو عصر الأغنية التي تعتمد على الإبهار الموسيقي الحديث والبعد عن التقليدية التي ملت منها الأذن العربية». وذكرت أنغام أنها قدمت في الألبوم ثلاث أغان فقط احتوت على ألوان جديدة تركيزا على الكيف وبعدا عن الكم الذي لا يمتع الجمهور، موضحة أن المستمعين سيفاجؤون بإحساس عال في «أنا عايشه حالي» التي بدأت تأخذ وضعها في السوق وفي الإذاعات العربية والخليجية. وعن غلاف الألبوم الأخير ومدى تشابهه مع أحد أغلفة ألبومات السيدة فيروز ذكرت: «لي الشرف أن أشبه فيروز، لكن هذا اللوك هو من تصميم المصممين المصريين محمد عباس وأحمد فهمي، وأحببت فكرتهما وطريقة اللبس والتسريحة والنظارة، وكذلك أنا أعتبر أول فنانة تغني تكتب اسم من اهتموا بشكلها وملابسها وصورها على غلاف ألبومها، وهذا دليل على محبة شركة «ذا بيسمنت ريكوردز» التي قدمت معها ألبومي». وعن غيابها لفترة عن الأغنية الخليجية قالت أنغام إن أغنية «أنا عايزة» تحفة قدمتها في الألبوم للجمهور الخليجي ولم تكن عملا تقليديا على حد وصفها: «سبق أن حققت نجاحا مع الفنان محمد عبده، ولا أستطيع أن أقدم أغاني أقل من هذا المستوى، وأعترف بأن أغاني فنان العرب والملحن الكبير سامي إحسان صنعت لي قاعدة جماهيرية كبيرة في الخليج والوطن العربي، وكنت أتمنى أنني غنيت هذه الأعمال قبل أن يغنيها فنانها الأصلي»، معتبرة أن الفنان محمد عبده هو قمر الفنانين وليس فنان العرب فحسب: «هو الإحساس الجميل في زمننا والباقي لنا بعد رحيل الكبير طلال مداح، يرحمه الله». كما ذكرت أنغام أنها بعيدة عن التواصل الإلكتروني وخاصة موقع «الفيس بوك»، وأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحاولون تشويه اسمها الفني، ويضعون صورتها وحسابا لها في موقع التواصل الأشهر، ويستغلون معرفتهم بتاريخ ميلادها وبعض تفاصيل حياتها وكذلك بعض الصور الخاصة بحياتها الأسرية، ويوهمون الناس والجمهور أن من تتواصل معهم هي أنغام وهي بعيدة كل البعد عن ذلك. ونفت في ختام حديثها الشائعات التي تحدثت عن عودتها لوالدها محمد علي سليمان، مبينة أنها لم تعد ابنته الصغيرة التي يسعى إلى تقديمها للناس: «أصبحت أنغام المطربة العربية المشهورة، وأرفض أن أكون سلعة في يد بعض الناس، كي يستغلوني ويشكلوني حسب ما يشاؤون حتى لو كان ذلك والدي».