يدرس لاعب نادي النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله الاقتراح الذي قدمه الكاتب عبدالله ثابت بخصوص عنوان الكتاب الذي يحكي سيرة النجم الكبير منذ بداياته نهاية السبعينيات الميلادية حتى نهاية التسعينيات اقترح ثابت أن يكون عنوان الكتاب «هكذا عذبت الأزرقين» يقصد نادي الهلال المنافس التقليدي لنادي النصر الذي سجل في مرماه «21 هدفا» ومنتخب الكويت المنافس التقليدي للمنتخب السعودي الذي هز شباكه سبع مرات، وقد تولى الكاتب مهمة إعداد الكتاب منذ عدة أشهر اجتمع خلالها باللاعب في جلسات سرية مسجلة تحدث فيها الأخير عن سيرته الرياضية وأبرز الأحداث والمناسبات التي حفلت بها وفيها أهمية الأهداف التي سجلها خلال تاريخه الرياضي في «الأزرقين» الهلال والكويت، وينتظر أن يحسم ماجد عبدالله اختيار عنوان الكتاب في الفترة المقبلة قبل تجهيزه للطبع، ويتوقع أن يلقى هذا الكتاب رواجا بين الجماهير الرياضية لما يتمتع به النجم الكبير من جماهيرية محلية في استفتاء «زغبي» الشهير، كما قد يثير العنوان الذي اقترحه ثابت الكثير من ردود الأفعال داخليا وخارجيا في حالة موافقة ماجد عليه واعتماده رسميا عنوانا للكتاب المنتظر. ومن خلال 22 عاما سطر فيها أجمل وأروع معاني الإبداع والإخلاص والتضحية لرياضة وطن، استطاع هو وزملاؤه نقلها إلى العالمية بعدما كانت لا تتجاوز حدود الخليج العربي، محققا كأسين قاريتين على التوالي كإنجاز عصي على العديد من بعد ماجد ورفاقه. «السهم الملتهب» كان أول قائد لمنتخب الوطن في مشاركته الأولى العالمية عام 1994 عندما أذهل منتخبنا العالم بمستوياته المذهلة. وهو الهداف التاريخي الأول للمنتخب السعودي وأكثر من مثله في مختلف البطولات. وهو من حصل على لقب «عميد لاعبي العالم» وبقي اللقب بحوزته حتى بعد اعتزاله دوليا بأكثر من ثلاثة أعوام. أما على صعيد النصر، فحقق «السحابة 9» مع ناديه 11 بطولة تنوعت ما بين محلية وإقليمية وقارية بداية بدوري عام 1980 وانتهاء ببطولة كأس الكؤوس الآسيوية أمام سامسونج الكوري الجنوبي عام 1998. وهو اللاعب الذي سجل في الدوري الممتاز 189 هدفا رقما قياسيا وحقق هداف الدوري الممتاز ست مرات كان ثلاث منها على التوالي .