شهدت محال القرطاسيات بجدة حركة كثيفة عشية بداية السنة الدراسية، لطلب حاجات أول اليوم الدراسي. ووفرت المكتبات حسب ولي الأمر خالد الأسمري، مجموعة كبيرة من المستلزمات، إلا أنها رفعت الأسعار، خاصة بعض الأقلام الجافة من نصف ريال إلى ريال، والبعض الآخر من ريال إلى ريالين، بحجة أن الأسعار ارتفعت خلال الأيام الماضية. واعتبر الأسمري رفع الأسعار ليس له ما يبرره: «لا أجد تفسيرا مناسبا لحل هذه المشكلة، فنحن نشتري في بقية العام بسعر وفي بداية العام بسعر آخر». وأوضح ولي الأمر سعيد الشيخي أن لديه أقرباء ينسقون بشكل سنوي مع المدرسين لمعرفة الدفاتر المطلوبة والأدوات المستخدمة خلال العام الدراسي، كي يوفرها والدهم قبل بدء السنة: «من الضروري أن توفر العائلات المستلزمات الدراسية قبل بدء العام بشهر أو شهرين، وخلال فترة الإجازة الصيفية، تحسبا للوقوع في فخ الغلاء، وأعرف جارا يخسر خلال بداية العام أكثر من 600 ريال فقط على أبنائه وبناته لمستلزمات المدارس، وأظن أن توفيرها على مراحل أو فترات حل مميز، لا سيما أن بعض المستلزمات متعارف عليها ولا تتغير، وتظل الصعوبة في شراء الملابس للفتيات قبل بدء العام الدراسي بساعات قليلة، وهنا يكمن الخطأ في عدم التنسيق قبل البدء في العام الدراسي، فترتفع الأسعار وتزدحم الشوارع ويكون القلق للصباح. ورفضت المعلمة زهراء فقيه ارتفاع الأسعار خصوصا في مستلزمات الطالبات والمعلمات، وأسعار القماش والورق، أيضا لافتة إلى أن الأسعار تزداد من عام إلى آخر: «المكتبات ومحال القرطاسيات تعمد إلى نشر المميز من بضائعها فقط في بداية العام كنوع من الجذب والاستقطاب للزبائن، نظرا إلى اضطرارهم للشراء في تلك الأيام والتي نطلق عليها الأيام الحرجة».