اضطر مقيم عربي أمس إلى نقل جثة شقيقه بسيارته الخاصة إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بعد اعتذار ثلاجة الموتى بمستشفى المويه عن استقباله بحجة تعطلها عن العمل فيما اعتذرت عن نقل الجثة بالإسعاف لغياب السائق بسب العطلة الرسمية. وقال يوسف الجميعي شقيق المتوفى ل«شمس» إنه كان يتسامر هو وشقيقه الذي قدم حديثا إلى المملكة للعمل معه قبل عدة أيام وبعدها خلد كل منهما للنوم لكنه فوجئ بوفاة أخيه عندما حاول إيقاظه لصلاة الفجر: «نقلته على الفور إلى مستشفى المويه للكشف عليه لإنهاء إجراءات دفنه من قِبل الجهات ذات العلاقة لكني فوجئت برفض المستشفى استقبال الجثة بحجة أن ثلاجة الموتى متعطلة. فطلبت إسعافه لنقله إلى مستشفى آخر لكن اعتذروا أيضا لتمتع السائق بإجازة فلم أجد طريقة سوى نقل جثة شقيقي إلى ثلاجة مستشفى الملك فيصل بالطائف التي تبعد نحو 250 كيلومترا»، مشيرا إلى أنه كان في حالة نفسية لا تسمح له بالقيادة طوال هذه المسافة. «شمس» حاولت الحصول على رد من الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بالطائف سعيد الزهراني حول الواقعة لكن دون جدوى. وتعد هذه الحالة هي الثانية التي تواجه ذوي الموتى في مناطق شمال الطائف خلال شهر إذ أجبر عطل فني منتصف الشهر الماضي صحة الطائف على نقل جثة شارفت على التعفن من ثلاجة مستشفى المويه إلى ثلاجة مستشفى الخرمة.