أعتقد أن ما سيمر به نادي الفتح هذا الموسم، هو خلاف ما تحصل عليه النادي في الموسم الماضي من إشادة.. فمن وجهة نظري الخاصة أن هناك شيئا «نفسيا» يتدخل فيه «الطموح» بشكل مباشر، فقد كان الفتح في أغلب الموسم الماضي شارك معه توليفة من اللاعبين الذين تم استقطابهم من أندية كبيرة، وهم أي اللاعبون، كانوا يعتقدون أنهم ممن طالهم الظلم والإجحاف عند إبعادهم عن ناديهم الأصلي، وبتلك الطريقة، ولذلك كان الهدف هو الرد على من شكك في مستوياتهم، أي أن روحهم كانت «انتقامية»، مع شيء من التسويق لأنفسهم للتعاقد مع أندية أخرى كبيرة أو على أقل تقدير العودة لفرقهم الأصلية! ولكن هذا الموسم وبعد «انقشاع» غمة الانتقالات، وجد اللاعبون أنفسهم «مكانك راوح» وأنهم عادوا للمربع الأول كما في الموسم الماضي، ولهذا فأنا أعتقد أن الطموح قد أصابه الشلل، ولذلك أرى أنه لزاما على مدرب الفريق والفريق الإداري المصاحب أن يبدؤوا في السماح لرياح التغيير أن تهب لتحسين طريقة العمل التي كانوا يسيرون عليها الموسم الماضي، وأن يفتحوا الشبابيك لهواء التغيير بنوعية من اللاعبين ممن لديهم الطموح والقتالية، وأيضا أن يتم العمل أكثر وأكثر على الناحية النفسية للفريق.. ولذلك يجب أن يستوعب «الفتحاويون» أن جميع الفرق قد أعدت العدة لقتل مفاجأة وإبهار الفريق الفتحاوي في الموسم الماضي، وأن يلعبوا بقتالية أكثر وبجهد مضاعف إن أرادوا الاستمرار في دوري زين للمرة الثانية على التوالي، فتطور الفرق المنافسة لهم يجب أن يكون هاجسا لا يغفلونه، أقول ذلك الكلام لأني أعرف جيدا مدى التنظيم المقرون بالالتزام الذي تسير عليها إدارة الفتح بقيادة رئيسه المثقف الرائع، وحظا موفقا. · بالبووووووز : - لقد أحرج أسطورة الهلال محمد الدعيع بعض ضيوف حلقة برنامج مساء الرياضية ووضعهم كما يقول المثل المصري «في نص هدومهم» خاصة ما جاء في آخر الحوار في الحلقة. - كان في بداية الحوار«في آخر الحلقة» ضد محمد الدعيع في آرائه، ولكن عندما رأى أن الغلبة في الإقناع تميل له «باع» رأيه وقناعاته واصطف بجانب الدعيع.. كعادته في اللعب على الحبلين وهو فن و «كار» يجيده بامتياز.