يقترب ممثلا الوطن: الهلال والشباب، من حجز بطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2010، خلال مواجهتي إياب دور الأربعة، اليوم، يلتقي في أولاهما الهلال مع الغرافة القطري عند السادسة والنصف مساء، والثانية بين الشباب وتشونبوك الكوري الجنوبي، بعد الذهاب بصورة إيجابية. وفي جانب آخر من المنافسة يسعى فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني وسونجام الكوري للتأهل إلى الدور نفسه على حساب بوهانج ستيلرز وسون سامسونج الكوريين. الهلال والغرافة يطمح فريق الهلال لكسر عناد البطولة الآسيوية من خلال الحفاظ على وجوده ضمن دائرة المنافسة عبر تخطي الغرافة القطري إلى الدور نصف النهائي. ويملك الهلال حظوظا كبيرة بعد تخطي مباراة الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة. وتشكل عودة السويدي ويلهامسون إضافة كبيرة إلى الفريق لتعزيز القوة الهجومية في وجود نيفيز وياسر القحطاني، في الوقت الذي سيولي فيه المدرب المناطق الخلفية اهتماما كبيرا للحفاظ على شباك الحارس حسن العتيبي الذي يقف أمامه رباعي الدفاع أسامة هوساوي وحسن خيرات ولي يونج ومحمد نامي، ويتوقع أن يريح غياب البرازيلي المصاب جونينيو الدفاع الهلالي والحارس نسبيا، ما يعني تفرغ عبداللطيف الغنام بديل رادوي لإغلاق الوسط مع أحمد الفريدي والبرازيلي نيفيز الذي يؤدي أدوارا مزدوجة. وسيكون مدرب الغرافة البرازيلي جونيور مطالبا بالهجوم لمحاولة إنعاش حظوظ التأهل مع إدراكه أنه سيقابل فريقا منظما تكتيكا. ويحل أحمد فارس بديلا عن البرازيلي المصاب جنينيو. الشباب وتشونبوك هيونداي يستضيف فريق الشباب عند الثامنة والنصف من مساء اليوم نظيره تشونبوك هيونداي الكوري، على ملعب الملك فهد الدولي بعد أن تجاوز الشباب الذهاب بهدفين نظيفين في كوريا. وينتظر أن يعمل المدير الفني جورج فوساتي على الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في ظل إدراكه لصعوبة الفرق الكورية، وعملها على قلب الموازين وهو ما أعلنه مدربه تشوي كانج الذي رفع راية التحدي، وأكد أن فريقه على موعد من الشباب في «موقعة» الرياض. ويمتلك الشباب عناصر جيدة وقوية خاصة في خط الوسط الذي يجيد التعامل مع تقلبات المباريات بوجود عطيف «إخوان» إلى جوار البرازيلي كماتشو، إضافة إلى محور الارتكاز عمر الغامدي، علاوة على وجود دفاع مطمئن يقوده البرازيلي تفاريس وإلى جواره سند شراحيلي وزيد المولد وعبدالله شهيل أصحاب النزعة الهجومية، فيما سيفتقد الفريق لاعبه عبدالملك الخيبري وربما يزج المدرب بأوليفيرا أو عبدالله الأسطا، وسيكون لناصر الشمراني حضوره اليوم إلى جوار الصاعد فهد حمد، فيما سيكون وليد عبدالله في تحد خاص أمام بوتي وجومز وأوليفير مهاجمي هيونداي. بوهانج وأصفهان يسعى فريق ذوب أصفهان الإيراني إلى العودة من كوريا بالتعادل على أقل تقدير ليظفر بالبطاقة عقب فوزه في أصفهان بهدفين لهدف، أما بوهانج فسيسعى ليكتب كلمته لأن الظروف سانحة له للعودة مجددا بالمباراة التي ستكون من فصيلة المباريات الكبيرة. سونجنام وسون سامسونج مباراة ستكون في متناول اليد بالنسبة إلى فريق سونجنام الذي أنهى تأهله من المباراة الأولى وبفارق كبير حينما تغلب على مستضيفه سون سامسونج برباعية لهدف، ولن تكون المباراة صعبة لسونجام، نظرا إلى الفارق الكبير بينهما .