أصاب حادث سرقة غريب منسوبات المدرسة الثانوية للبنات ببلدة العوامية بحالة ذهول. وفوجئت مدرسات وإدارة المدرسة، السبت الماضي، الذي وافق بداية الدوام الرسمي، بعدم وجود المكيفات والنوافذ في مبنى المدرسة، ما دفعهن للاعتقاد بأن عملية الصيانة الدورية للمبنى لم تنته بعد، غير أن هذا التصور سرعان ما تهاوى بعدما أكدت الإدارة لهن عدم وجود أي صيانة، وأن ما تعرضت له المدرسة هو عملية سرقة. وذكرت إحدى المدرسات أن المدرسة المستأجرة والمكونة من طابقين وملحق، لا يمكن سرقتها إلا من قبل محترفين، نظرا إلى ارتفاع سورها ووجودها داخل حي سكني، مضيفة أن عملية السرقة ربما تمت عن طريق منزل مجاور ما زال تحت الإنشاء. وقالت المدرسة نفسها: إن هناك نية لنقل طالبات المدرسة لمدرسة أخرى، وقد يكون لهذه السرقة علاقة بتسريع هذا القرار قبل بدء الدراسة. وفيما تواصل الشرطة العمل لكشف غموض عملية السرقة التي وقعت خلال إجازة عيد الفطر المبارك، قال الناطق الأمني بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: إن مركز شرطة العوامية تلقى بلاغا من إدارة التعليم للبنات بالقطيف برفقة حارس المدرسة، عن تعرض مدرسة ثانوية للبنات ببلدة العوامية لسرقة أربعة أجهزة تكييف وأجهزة كهربائية أخرى. وأضاف: «لم يوجه البلاغ الاتهام لأحد بعينه»، مضيفا أن التحقيق والبحث جاريان حيال القضية للتوصل إلى الجناة .